يانوكوفيتش: السلطة الحالية باوكرانيا فوضوية وجاءت بمساعدة الغرب
Feb ٢٨, ٢٠١٤ ١٠:٤٠ UTC
صرح فيكتور يانوكوفيتش بأنه عازم على الكفاح من أجل مستقبل أوكرانيا ضد أولئك القوميين والنازيين الذين يمثلون المصالح الغربية.
وأكد يانوكوفيتش أن الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة هي تنفيذ بنود الإتفاقية التي تم توقيعها بحضور وزراء خارجية المانيا وفرنسا وبولندا، بالإضافة إلى ممثلي روسيا الاتحادية.
وأشار يانوكوفيتش إلى أنه يجب الإنتهاء من الاصلاحات الدستورية وبعدها يتم إجراء الانتخابات الرئاسية وإقرار الدستور الجديد وكذلك إجراء تحقيق بأعمال العنف التي حصلت في الفترة الأخيرة.
وأكد يانوكوفيتش أنه لم يتم خلعه وأنه لا يزال الرئيس الشرعي لاوكرانيا، وأنه إختار الأبتعاد لكي تتم تسوية الأوضاع هناك.
وقال يانوكوفيتش :" إن كافة القرارات التي إتخذها البرلمانيون جرت تحت التهديد والضغط، وحتى يمكنني القول أنه جرى سحبهم إلى الميدان لكي يوقعوا على القرارات".
وأضاف يانوكوفيتش :" البرلمان صوّت تحت التهديد على تعيين (حكومة الإنتصار)، الانتصار على مَن ؟ على الشعب الأوكراني".
وأكد يانوكوفيتش على أن الرادا العليا (ألبرلمان) فقدت شرعيتها، وكان من الممكن أن تسير الأمور نحو التهدئة في حال نفذت الإتفاقية التي تم توقيعها سابقا.
وفيما يتعلق بالمحكمة الدستورية وقضاتها فاعتبر يانوكوفيتش أنها "سابقة من نوعها" وأنه لا يجب السماح بذلك.
وشدد يانوكوفيتش على أنه لا يرغب في طلب المعونة العسكرية والتدخل العسكري من أي بلد كان، وأنه يجب الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية.
وأكد يانوكوفيتش على أنه سيعود إلى أوكرانيا ما أن يتم تأمين الحماية الكاملة له ولأفراد عائلته، وأضاف أنه وصل إلى الأراضي الروسية بفضل عدد من الضباط الوطنيين الذين ساعدوه في الحفاظ على حياته وعائلته.
وفيما يتعلق بلقاء الرئيس فلاديمير بوتين فقد نفى يانوكوفيتش أنه إلتقى بالرئيس الروسي وإنما إتصل به هاتفيا فقط عند وصوله إلى الأراضي الروسية، وتم الإتفاق على اللقاء في أقرب وقت ممكن.
وقال يانوكوفيتش :"لم يتم خداعي فقط وإنما خدعوا الشعب الأوكراني، ولكن في ودي أن أسمع الرد من الأشخاص الضامنين للإتفاقية، وأعتقد أن هذا ليس كافيا، وأن الإتفاقية لم يتم إلغاؤها، وهي موجودة على جدول الأعمال".
وأضاف يانوكوفيتش :" اتوجه إلى جميع المشاركين في هذه الفوضى السائدة، وأدعوهم إلى ترك العنف والتخلي عن هذه السلطة الفوضوية التي جاءت بمساعدة الغرب، وأدعو الجميع العودة إلى طاولة المفاوضات".
وقدم يانوكوفيتش أعتذاره لقوات الشرطة الخاصة "بيركوت" التي قامت بحماية اعضاء حكومته وأفراد عائلته وتعرض افرادها، حسب قوله، للقتل والتعذيب والضرب من قبل المتظاهرين.
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لزعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو، قال يانوكوفيتش إن " الشعب الأوكراني هو الوحيد القادر على تحديد مصيرها السياسي"، وأضاف " الظروف التي كانت تعيشها يوليا في السجن أفضل من أي سجين آخر، وأنا لا أكن لها أي ضغينة".
*كليتشكو: تيموشينكو تنوي الترشح لرئاسة أوكرانيا
من جانب آخر أعلن رئيس حزب "أودار" الأوكراني (إحدى الأحزاب المعارضة سابقا) فيتالي كليتشكو أن رئيسة حزب "باتكيفشينا" (الوطن) يوليا تيموشينكو أخبرته بنيتها الترشح لرئاسة البلاد في الانتخابات المبكرة المقررة في 25 مايو/أيار المقبل.
هذا وأكد كليتشكو ايضا عزمه المشاركة في الحملة الانتخابية الرئاسية قائلا: "لقد أعلنت قبل أشهر من منصة الرادا (البرلمان) نيتي الترشح. لم نكن نتوقع أن تكون الحملة مبكرة، لكن إلى الآن فإن خططي لم تتغبر، وسأشارك في الحملة الانتخابية".
وجاء إعلان الانتخابات الرئاسية المبكرة في البلاد في جلسة عقدها البرلمان الأوكراني يوم 22 فبراير/شباط وصوت غالبية النواب المشاركين فيها لصالح العودة إلى دستور عام 2004 الذي يجعل البلاد جمهورية برلمانية.
كما صوتوا لخلع الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من منصبه مع تسليم صلاحيات رئيس الدولة مؤقتا لرئيس البرلمان ألكسندر تورتشينوف.