..." /> ..." /> ..." /> ..." />
الناتو يحث روسيا على سحب قواتها من حدود اوكرانيا
(last modified Tue, 15 Apr 2014 09:25:00 GMT )
Apr ١٥, ٢٠١٤ ٠٩:٢٥ UTC
  • اوكرانيا بدأت بتحشيد قواتها على الجبهة الشرقية للبلاد
    اوكرانيا بدأت بتحشيد قواتها على الجبهة الشرقية للبلاد

حث الامين العام حلف شمال الاطلسي (الناتو) اندرس فوغ راسموسين الثلاثاء روسيا على "خفض الضغط" في الازمة الاوكرانية بسحب القوات التي تحشدها قرب الحدود.

واعرب راسموسين لدى وصوله الى اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الاوروبي، عن "قلق شديد من آخر التطورات في اوكرانيا باستمرار العنف الذي تمارسه مجموعات صغيرة من الانفصاليين وبالضغط العسكري الروسي عند الحدود الاوكرانية".

وقال "ادعو روسيا الى خفض الضغط في الازمة وسحب قواتها من الحدود من اجل الكف عن زعزعة استقرار اوكرانيا وان تثبت انها لا تدعم اعمال عنف الانفصاليين الموالين للروس".

واضاف "على روسيا ان تكف عن كونها عنصر من المشكلة وان تبدأ في المساهمة في الحل".

ويفترض ان يطرح راسموسين على الوزراء الاوروبيين الاجراءات التي اتخذها الحلف الاطلسي لضمان امن دول اوروبا الشرقية لا سيما دول البلطيق وبولندا ورومانيا.لطمأنتها قرر الحلف الاطلسي موقتا نشر طائرات رادار من طراز اواكس.

من جانبها نشرت الولايات المتحدة ست مقاتلات من طراز اف-15 ارسلت كتعزيزات الى دول البلطيق و12 اخرى من طراز اف-16 وثلاث طائرات نقل في بولندا.

واعربت دول اوروبية اخرى من بينها فرنسا وبريطانيا عن استعدادها لارسال طائرا الى تلك الدول اذا طلب الحلف الاطلسي ذلك خلال الاسابيع المقبلة.

* قوات اوكرانية على الجبهة

أعلن أمين مجلس الامن والدفاع الوطنيين في اوكرانيا اندري باروبي الثلاثاء ارسال اول كتيبة من الحرس الوطني الاوكراني الى "الجبهة" في شرق البلاد.

وتتكون الكتيبة من متطوعين كانوا في لجان الدفاع الذاتي بساحة ميدان، معقل حركة الاحتجاج وسط كييف التي اطاحت بالرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في شباط، وفق ما افاد باروبي على حسابه من فيسبوك.

واضاف باروبي العائد من لوغانسك (شرق) حيث قال انه قضى اسبوعا ان "الجنود متدربون جيدا ومستعدون للدفاع عن اوكرانيا والوضع ليس سهلا".

وتقع لوغانسك في حوض دونباس المنجمي الذي يشهد من عدة ايام حركة تمرد مسلحة موالية لروسيا احتل خلالها الانفصاليون منذ السادس من نيسان مقرات الاجهزة الخاصة.

وشن الانفصاليون هجوما الاثنين في شرق اوكرانيا طالبين مساعدة فلاديمير بوتين في مواجهة حكومة كييف الموالية لاوروبا.

وصادق البرلمان الاوكراني في اذار على انشاء حرس وطني يمكن ان يبلغ عديده ستون الف رجل وذلك بعد الحاق شبه جزيرة القرم الاوكرانية بروسيا وامام مخاوف من اجتياح الجيش الروسي شرق البلاد.

والحرس الوطني مكلف خصوصا بالامن الداخلي والحدودي ومكافحة الارهاب.

ووضع تحت سلطة وزارة الداخلية كي يتمكن من مساندة القوات المسلحة الاوكرانية وقوامها 130 الف رجل اكثر من نصفهم من شباب الخدمة العسكرية، بينما تملك روسيا جيشا قوامه 845 الف جندي.