واشنطن تنتقد اعلان سوريا اجراء انتخابات رئاسية

اعتبر الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني ان "إعلان سوريا إجراء إنتخابات رئاسية في حزيران (يونيو) المقبل يفتقد الى الصدقية ويعد محاكاة ساخرة للديموقراطية".

وقال خلال مؤتمر صحافي: ان "هذه الانتخابات لن تكون لها أي صدقية أو شرعية داخل سوريا أو خارجها"، مشدداً على ان "العملية التي تقود إلى انتقال سياسي يجب أن تقوم على التفاوض واتخاذ قرار عبر أو مع المعارضة، ولا تتضمن استفتاء مثل الذي أعلن عنه ولا يحمل أية علامات للديموقراطية الحقيقية، مشدداً على ان "لا بد من التوصل إلى حل سياسي، لأنه الطريق الوحيد الذي يسمح للشعب السوري بتحقيق مستقبل يحظى فيه بمزيد من الحرية".

من جهة اخرى، انتقد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اجراء الانتخابات السورية، محذرا من أنها ستعرقل الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي للازمة المستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات.

وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، ان  بان كي مون والوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي اعتبرا اجراء العملية الانتخابية في هذه الظروف بانه سيضر بالعملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل لحل سياسي، وأضاف أن مثل هذه الانتخابات لا تتوافق مع نص إعلان جنيف 2012، الداعي الى انتقال سياسي في سوريا.

وكان رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام أعلن الاثنين، عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا، مشيراً الى إن تقديم طلبات الترشح لمنصب الرئاسة السورية إلى المحكمة الدستورية العليا يبدأ من اليوم الثلاثاء وحتى الأول من أيار القادم، على ان تجري الانتخابات في 3 حزيران/ يونيو المقبل.

وحدد اللحام موعد انتخاب رئيس الجمهورية السورية للمواطنين السوريين غير المقيمين على الأراضي السورية في السفارات السورية يوم الأربعاء 28 أيار 2014.