البابا يدعو إلى إنهاء «وضع غير مقبول» في الأراضي المحتلة
(last modified Mon, 26 May 2014 03:43:12 GMT )
May ٢٦, ٢٠١٤ ٠٣:٤٣ UTC
  • البابا امام جدار الفصل الاسرائيلي العنصري
    البابا امام جدار الفصل الاسرائيلي العنصري

دعا البابا فرنسيس، الأحد، المسؤولين الصهاينة والفلسطينيين للصلاة معه من أجل انهاء "وضع غير مقبول" مع توقفه امام جدار الفصل الصهيوني العنصري في الضفة الغربية المحتلة.

والتقى البابا مساء الاحد بطريرك القسطنطينية الارثوذكسي برثلماوس في كنيسة القيامة في القدس المحتلة حيث اقيمت صلاة مسكونية من اجل وحدة المسيحيين.

ووقع الزعيمان الكاثوليكي والارثوذكسي بياناً مشتركاً دعا الى المضي في التقارب بين الكنيستين بعد نحو عشرة قرون على الانشقاق الكبير عام 1054.

وكان البابا فرنسيس وصل بعد ظهر الاحد الى الاراضي الفلسطينية المحتلة في اخر محطة في زيارته التي تستغرق ثلاثة ايام الى الاراضي المقدسة.

ووصل البابا في مروحية عسكرية اردنية آتياً من مدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة الى مطار بن غوريون الدولي قرب تل ابيب حيث كان في استقباله رئيس كيان الاحتلال الصهيوني شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ثم انتقل الى القدس المحتلة في طائرة مروحية تابعة لجيش الاحتلال حيث استقبله رئيس بلدية القدس.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتهم في وقت سابق من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، الكيان الصهيوني بالسعي الى تهجير المسيحيين والمسلمين من مدينة القدس.

وقال عباس بعد استقباله البابا "اطلعنا قداسته على الوضع المأسوي الذي تعيشه مدينة القدس من عمل صهيوني ممنهج لتغيير هويتها وطابعها والتضييق على الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين بهدف تهجيرهم منها".

وتوقف البابا امام جدار الفصل الصهيوني في طريقه الى ساحة المهد لإحياء قداس كبير، في خطوة لم تكن مقررة.

ونزل البابا (77 عاماً) من سيارته ومشى بضع دقائق للاقتراب من الجدار بعد وقت قصير من لقائه رئيس السلطة الفلسطينية الذي قال له في مؤتمر صحافي "لقد شاهدتم قداستكم هذا الجدار البغيض الذي يقيمه الصهاينة القوة الغاشمة للاحتلال على اراضينا".

واحنى البابا رأسه في صلاة صامتة قبل ان يضع يده على الجدار ويتوقف لبضع دقائق امام الكتابات المخطوطة عليه.

كلمات دليلية