خوفاً من عودة المسلحين: خطة فرنسية لمكافحة الشبكات المتشددة
Apr ٢٢, ٢٠١٤ ٠٨:٤٤ UTC
اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء، ان بلاده ستتخذ "جميع الاجراءات لردع ومنع ومعاقبة كل الذين" يجذبهم تحت مسمى "الجهاد"، وذلك عشية طرح خطة لمكافحة ظاهرة سفر الفرنسيين الى سوريا وانضمامهم للجماعات المسلحة.
وقال هولاند: ان "فرنسا ستنشر ترسانة كاملة وتستخدم جميع التقنيات بما في ذلك الامن الالكتروني" لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرا الى الخطة التي سيعرضها وزير الداخلية برنار كازنوف الاربعاء بشأن الفرنسيين الذين ذهبوا الى سوريا للقتال في صفوف الجماعات المسلحة.
واضاف هولاند، انه سيتم استخدام "التقنيات البشرية التي تقضي ببساطة بالتحدث والذهاب للبحث لدى الاسر عن عدد معين من الاشارات التي تسمح لنا بعد ذلك بالتدخل".
من جانبه، أقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء، ان ذهاب فرنسيين الى سوريا ليس بـ"الامر الجديد"، لكن هناك "فوارق" لان "عددهم يزداد وهم اصغر سناً" مقدراً عددهم بحوالي 500 شخص.
ويبدو أن العدد الأكبر من هؤلاء الجهاديين الذين يتوجهون إلى سوريا يأتي من فرنسا، وتفرض أجهزة الاستخبارات الفرنسية مراقبة دقيقة على العائدين من سوريا خشية أن تغفل عن أقلية صغيرة منهم يمكن أن تنتقل إلى تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد.
ويتم رصد معظم المغادرين إلى سوريا وبعض العائدين منها، لكن عددا من هؤلاء وخصوصا الذين يتوجهون إلى الحدود السورية التركية بالسيارة ويعبرون الحدود سراً قد لا تكشفهم أجهزة مكافحة الإرهاب التي تخشى أن تواجه مفاجآت سيئة.