المدمرة الامريكية يو اس اس دونالد كوك غادرت البحر الاسود
غادرت المدمرة قاذفة الصواريخ الامريكية "دونالد كوك" البحر الاسود الخميس، بعد اسبوعين من وصلها الى المنطقة لطمأنة الحلفاء في اوروبا الشرقية، على ما اعلنت البحرية الامريكية اليوم الجمعة.
واكدت البحرية الامريكية في بيان ان "حضور دونالد كوك شكل مثالا على التزام البحرية الامريكية قابلية التبادل الوظيفي في البحر التي تشكل عماد القوة العسكرية للحلف الاطلسي، مع اثبات قدرات القوى الامريكية والحليفة على توفير الحضور الملائم في المكان المناسب في الوقت المناسب.
في اثناء وجود المدمرة في البحر الاسود نفذت مناورات مع سفن عسكرية رومانية ومع الفرقاطة الامريكية يو اس اس تيلور.
كما شهدت حادثة عن قريب مع طائرة مقاتلة روسية سوخوي-24 حلقت قربها 12 مرة احيانا مباشرة فوق سطح البحر قرب السفينة، في عمل اعتبرته وزارة الدفاع الامريكية "استفزازيا وغير محترف".
وسيقتصر الوجود البحري الامريكي في البحر الاسود مستقبلا بالفرقاطة يو اس اس تيلور على ما اكد متحدث باسم البحرية.
وارسلت السفينة هذه الى البحر الاسود مع انطلاق الازمة الاوكرانية، في اثناء الالعاب الاولمبية في سوتشي، لكنها تعرضت لاعطال في 12 شباط/ فبراير وتوجب اصلاحها في ميناء سامسون التركي، لتعود الى البحر الاثنين.
وفي مطلع نيسان/ ابريل نددت موسكو بوجود الفرقاطة في البحر الاسود لفترة تتجاوز فترة المكوث المسموحة للسفن الاجنبية في البحر الذي يغلقه مضيق البوسفور، بحسب اتفاقية مونترو عام 1936. ورفضت انقرة هذه التصريحات.
وتنص الاتفاقية على ان السفن الحربية التابعة لدول غير مشاطئة للبحر الاسود لا يسعها البقاء فيه اكثر من 21 يوما.