المئات يقتحمون مقر ادارة مقاطعة لوهانسك شرق اوكرانيا
(last modified Tue, 29 Apr 2014 11:10:38 GMT )
Apr ٢٩, ٢٠١٤ ١١:١٠ UTC
  • نصار الفدرلة يستولون على مقر إدارة مقاطعة لوهانسك شرق أوكرانيا
    نصار الفدرلة يستولون على مقر إدارة مقاطعة لوهانسك شرق أوكرانيا

اقتحم مئات الانفصاليين الموالين لروسيا مقراً حكومياً محلياً في مدينة لوهانسك بشرق أوكرانيا يوم الثلاثاء ودخلوا المبنى دون أي مقاومة من الشرطة.

وقالت الشرطة المحلية إن الانفصاليين تمكنوا من الدخول وأظهرت لقطات مصورة رجالاً يحملون دروعاً ويرتدون خوذات يسيرون فيما يبدو في بهو المبنى. وسيطر انفصاليون موالون لروسيا في السابق على مبنى الخدمات الأمنية في لوهانسك.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن موظفي الإدارة غادروا المبنى وأن المتظاهرين اخذوا يهتفون مطالبين بالاستفتاء على الوضع القانوني لمقاطعتهم.

وكان أنصار النظام الفدرالي في أوكرانيا قد اعطوا للسلطات في كييف مهلة، محذرين من أنهم سيعتبرون هذه السلطات بأسرها "معادية للشعب وإجرامية" في حال عدم تنفيذ جميع مطالب السكان المحليين المدعومة من اتفاقيات جنيف.

هذا وفي مقاطعة دونيتسك المجاورة رفعت 5 بلدات تقع على طول طريق يربطها بمقاطعة لوغانسك علم "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد.

وفي مدينة دونيتسك نفسها أعلنت أجهزة الأمن أن أنصار الفدرلة أطلقوا سراح 5 متظاهرين قوميين شاركوا في مسيرة تنادي بالحفاظ على "وحدة اوكرانيا".

وأشار بيان للشرطة إلى أن إطلاق سراحهم تم بعد مفاوضات أجرتها أجهزة الأمن مع نشطاء "جمهورية دونيتسك الشعبية.

وكانت الشرطة قد أعلنت سابقاً أن الاشتباكات التي وقعت الاثنين 28 أبريل /نيسان في دونيتسك بين أنصار الفدرلة ومؤدي السلطات في كييف قد أسفرت عن وقوع 14 مصابا من كلا الطرفين، ونقل 4 منهم إلى المستشفى.

ولا يزال شرق أوكرانيا يشهد منذ شهر مارس/آذار الماضي مظاهرات لأنصار فدرلة البلاد، الذين يطالبون بالاستفتاء حول تقرير مصير المنطقة.

وواجه الحراك الشرقي المناهض للنزعة القومية للسلطات الحالية في كييف، والذي بلغ ذروته مع إعلان "جمهورية دونيتسك الشعبية" مطلع الشهر الجاري، واجه رفضاً قاطعاً من قبل كييف التي شنت ضد المحتجين عملية قمع باستخدام قوات الجيش، وذلك تحت ستار "عملية لمكافحة الإرهاب"، الأمر الذي وصفته موسكو بـ"تطور في غاية الخطورة".