فابيوس يدافع عن بيع فرنسا سفنا حربية لموسكو
(last modified Tue, 13 May 2014 23:38:49 GMT )
May ١٣, ٢٠١٤ ٢٣:٣٨ UTC
  • وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
    وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس

دافع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء في واشنطن عن بيع سفينتين حربيتين الى روسيا رغم معارضة الولايات المتحدة، ولكنه ترك الباب مفتوحا امام اعادة النظر في هذا العقد الذي سينفذ في تشرين الاول القادم.

واثار ملف هاتين السفينتين الحربيتين من نوع ميسترال اللتين طلبتهما موسكو في العام 2011 بقيمة 1،2 مليار يورو على ان تسلمهما فرنسا في تشرين الاول 2014 وفي العام 2015، توترا في العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة.

وقال فابيوس ان "فرنسا لا تتلقى دروسا من اي شخص (...) ان فرنسا تعرف واجبها سواء تعلق الامر باوكرانيا او باي مكان اخر".

واضاف خلال مؤتمر صحافي في واشنطن حيث بدأ الاثنين زيارة استمرت حتى الثلاثاء، ان "القاعدة في مجال العقود هي ان العقود التي يتم توقيعها يجب ان تنفذ".واوضح "قانونيا، لا توجد امامنا اي امكانية لعدم تنفيذ العقود" لافتا الى ان الزبون الروسي دفع "اكثر من نصف" قيمة العقد.

واحتجت الولايات المتحدة خلال الايام الماضية على تنفيذ هذه الصفقة متحدثة عن مسؤولية روسيا عن الاضطرابات الجارية في اوكرانيا.

واعربت وزارة الخارجية الامريكية عن "قلقها"، وبحث الملف بين فابيوس ونظيره الامريكي جون كيري خلال محادثاتهما الثلاثاء.واجاب الوزير الفرنسي باقتضاب ان الجانب الامريكي لم يطلب منه رسميا التخلي عن هذا العقد العسكري وكرر ان "القرار النهائي سيتخذ في تشرين الاول" المقبل.

وقال فابيوس ايضا "عندها، سنرى ما ستكون عليه -الخلفية- القانونية لهذا القرار".

واشار مجددا الى احتمال تعليق هذه الصفقة في اطار احتمال فرض عقوبات دولية جديدة على روسيا بسبب سلوكها في اوكرانيا وخصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 25 ايار.

واضاف "اذا تعذر اجراء الانتخابات بسبب العرقلة فعندها يجب ان نبحث مجموعة اضافية من العقوبات يمكن ان تتعلق بالتأكيد بسلسلة مواضيع منها موضوع الطاقة والموضوع المالي وحتى موضوع الدفاع".

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن السبت ان هذا العقد لا يزال قائما "حتى اللحظة".