فرنسا تمنع أشخاصا من التوجه للانضمام الى المسلحين في سوريا
May ١٩, ٢٠١٤ ٠١:٥٦ UTC
ذكر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف الأحد إنه تم منع نحو ستة أشخاص من المغادرة إلى سوريا للقتال، وذلك منذ البدء في تنفيذ خطة حكومية تهدف لردع ومنع ومعاقبة كل الذين يريدون الالتحاق بصفوف المسلحين في سوريا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كازونوف قوله خلال برنامج سياسي بثته قناتا فرنسا الدولية وفرانس 24، إن السلطات تلقت "سبعين بلاغا بالغ الخطورة" بشأن راغبين في التوجه للقتال في سوريا على رقم الهاتف الذي وضع في إطار تنفيذ الخطة.
وبشأن طبيعة الأفراد الذين منعوا من مغادرة فرنسا، قال كازونوف "هناك أشخاص ينتمون إلى ثقافات متعددة، هناك فرنسيون لم يحتكوا قط بالديانة الإسلامية (بل) يحتكون بتطرف عنيف على الإنترنت ويتبدلون".
وكانت الحكومة الفرنسية قد وضعت يوم 23 أبريل/نيسان الماضي خطة لمكافحة الشبكات المتجهة لسوريا، وتتيح الخطة لمقربين من المرشحين للقتال الإبلاغ عنهم بواسطة الإنترنت أو عبر خط أخضر.
وبشأن هذه العملية قال وزير الداخلية الفرنسية إنه "حين يتم الرد على الاتصال ونقوم فورا بتعبئة أجهزتنا في المناطق حيث يقيم هؤلاء الأشخاص لمواكبتهم أو التنصت عليهم ولمنع حالات المغادرة هذه، فإننا نقوم بعمل مفيد".
وأوضح كازونوف أن نحو ثلاثمائة فرنسي يشاركون في القتال بسوريا في حين أن مائة آخرين "في طريقهم" إلى هذا البلد، مشيرا إلى عودة مائة من المسلحين في سوريا إلى فرنسا وإلى مقتل 25 آخرين.