ليفني تدعو لاستئناف مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين

بررت وزيرة عدل كيان الاحتلال الصهيوني تسيبي ليفني الاثنين لقائها الاسبوع الماضي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والذي انتقده وزراء صهاينة، مشيرة الى ضرورة استمرار الاتصالات مع الجانب الفلسطيني على الرغم من قطعها رسميا.

وقالت ليفني وهي المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين في بيان "الصراع (الاسرائيلي - الفلسطيني) ما زال متواصلا. وليس من الجيد مقاطعة الطرف الاخر" داعية الى استئناف المفاوضات المباشرة.

واضافت "لا يمكننا تجاهل الطبيعية الاشكالية للمصالحة بين حركة فتح وحماس" في اشارة الى اعلان منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس توصلهما الى اتفاق على انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة توافق وطني برئاسة عباس.

ويأتي لقاء عباس - ليفني بعد تعليق محادثات التسوية الصهيونية الفلسطينية نهاية نيسان/ ابريل والتي جرت برعاية كيري.

وتمكن كيري من استئناف مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والصهاينة في تموز/ يوليو بعد توقفها لثلاث سنوات.

الا ان جهوده فشلت قبل مهلة 29 نيسان/ ابريل عندما لم يف كيان الاحتلال الصهيوني بوعوده باطلاق سراح اكثر من 20 اسيرا فلسطينيا معتقلين منذ اكثر من ثلاثين عاما واستمرار بناء المستوطنات اليهودية على الاراضي المحتلة في الضفة الغربية.