زعيم الانقلاب في تايلاند يلوح باستخدام القوة في مواجهة الاحتجاجات

 

 

يشار الى ان موافقة الملك اجراء شكلي هام في تايلاند اذ ان النظام الملكي هو المؤسسة الاكثر اهمية في البلاد، وان برايوت لم يضع جدولاً زمنياً لبقاء الجيش في السلطة على الرغم من انه قال انه يأمل في اجراء الانتخابات قريباً.

 

واستولى برايوت على السلطة يوم 22 مايو آيار وقال إن الجيش سيعمل على استعادة النظام بعد حوالي سبعة أشهر من الاحتجاجات التي تحولت لأعمال عنف في بعض الأحيان. واحتجز الجيش منذ ذلك الحين عشرات السياسيين والناشطين والأكاديميين وغيرهم.

 

ومن المرجح أن يثير خطاب برايوت رد فعل متضارب في بلد يعاني الاستقطاب منذ حوالي عشر سنوات نتيجة الخصومة بين المؤسسة الملكية وتاكسين شيناواترا قطب الاتصالات السابق الذي كسر القالب السياسي.

 

وقال برايوت وهو يرتدي الزي العسكري إنه سيشكل مجلس مستشارين لكنه لم يقدم تفاصيل عن شكل الحكومة الجديدة التي ستدير البلاد بقيادة المجلس العسكري والمجلس الوطني للسلام والنظام.

 

واضاف ان البلاد بحاجة إلى رئيس وزراء وإذا نظرنا للماضي فهناك طريقة للقيام بذلك لكن قد يكون هناك بعض التغييرات في العملية من أجل خلق الشرعية.

 

يذكر ان الجيش اطاح بمن تبقى من حكومة ينجلوك شيناواترا شقيقة تاكسين التي عزلتها المحكمة في السابع من مايو آيار لإساءة استغلال السلطة.