رايس: مساعدات «فتاكة» قدمتها أمريكا للمعارضة السورية
Jun ٠٧, ٢٠١٤ ٠٠:٣٢ UTC
-
مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس
أعترفت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة في تصريح متلفز، أن بلادها تقدم أسلحة "فتاكة وغير فتاكة" للجماعات المسلحة في سوريا.
ونقلت (سي ان ان) عن رايس قولها غداة الإعلان عن فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية، إن امريكا كثفت دعمها لما اسمتها المعارضة المعتدلة، مقدمة لها اسلحة فتاكة وغير فتاكة".
وكانت الولايات المتحدة تزعم حتى الان انها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية خوفا من وقوع الاسلحة في أيدي مجموعات متطرفة تنشط في صفوف المعارضة، حسب قولها.
ورداً على سؤال عما اذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الامريكية، اكتفت الناطقة باسم مجلس الامن القومي كاتلين هايدن بالقول: "نحن لسنا الان في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بوضوح، اننا نقدم في الوقت عينه مساعدة عسكرية وغير عسكرية الى المعارضة" السورية.
وكان الرئيس الامريكي أعلن في نهاية ايار الماضي زيادة المساعدة الامريكية للمعارضة السورية.
من جهة أخرى، حض عدد من اعضاء مجلس النواب الاميركي من الحزبين اوباما على عدم تزويد المعارضة السورية المسلحة صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، لاحتمال وقوعها في ايدي المجموعات المسلحة. ووقع الرسالة 19 نائبا. وكان رئيس ما يسمى بـ"الائتلاف المعارض السوري" احمد الجربا قد طالب بمثل هذه الصواريخ خلال زيارته الاخيرة لواشنطن.
في غضون ذلك، نأت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون بنفسها الى حد ما عن الرئيس الاميركي باراك اوباما في مذكراتها "خيارات صعبة" التي أوردت شبكة "سي بي اس نيوز" مقتطفات منها الخميس، وأكدت خصوصا انها كانت تفضل تسليح المسلحين في سوريا خلافا للرئيس. وقالت: "من النادر التوصل الى الحل الصحيح للقضايا الشائكة. واذا كانت هذه المشاكل شائكة فذلك لان كل الخيارات تبدو أسوأ بعضها من البعض". واضافت انها كانت مقتنعة منذ بدء النزاع في سوريا بان تسليح الجماعات المسلحة في سوريا وتدريبها هما الوسيلة الفضلى لمواجهة قوات النظام السوري، حسب تعبيرها.
كلمات دليلية