روسيا تندد بعدم التقدم في جهود التهدئة في اوكرانيا
أعلنت روسيا انه "لم يسجل اي تقدم" في الجهود التي وعدت بها السلطات الاوكرانية لخفض التوتر على الارض كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشيرا الى ان روسيا ستقدم مشروع قرار امام مجلس الامن الدولي.
وقال لافروف كما نقلت عنه وكالة ايتار تاس "نحن قلقون بشكل متزايد من عدم حصول اي تقدم" في جهود تهدئة العنف ووقف المواجهات بدءا بوقف "العملية القمعية" في الشرق مضيفا ان روسيا ستقدم مشروع قرار في هذا الصدد امام مجلس الامن الدولي.
واوضح وزير الخارجية الروسي "في مشروع القرار هذا، نريد ان نركز على ضرورة ان يوافق الجانب الاوكراني على بدء تطبيق خارطة الطريق" التي اعدها في ايار/مايو رئيس منظمة الامن والتعاون في اوروبا السويسري ديدييه بولكالتر.
وقال لافروف "نعلم ان المتمردين في جنوب شرق البلاد مستعدون لوقف النار، لكن الخطوة الاولى يجب ان تتخذها سلطات كييف".
وطالب من جانب اخر بتحقيق عاجل في المعلومات التي اشارت الى استخدام القوات الاوكرانية قنابل حارقة.
وقال ان "المعلومات حول استخدام القوات الاوكرانية قنابل حارقة وانواع اخرى من الاسلحة الانتقائية تثير قلقا خاصا وهذه المعلومات تتطلب تحقيقا عاجلا".
ونفى الحرس الوطني الاوكراني على الفور الاتهامات معتبرا ان "لا معنى لها".
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن انفصاليين موالين لروسيا في شرق اوكرانيا قولهم ان القوات الاوكرانية استخدمت قنابل حارقة في بلدة سيمينوفكا بالقرب من سلافيانسك احد معاقل الانفصاليين.
واتهمت روسيا باستمرار في الاسابيع الماضية القوات الاوكرانية باللجوء بشكل مبالغ به الى القوة في عمليتها العسكرية ضد المتمردين بشرق البلاد.
وفي 30 ايار، اتهمت لجنة التحقيق الروسية اوكرانيا بانتهاك معاهدة جنيف (1949) حول حماية المدنيين واكدت انها جمعت ادلة وانها ستفتح تحقيقا حول "اللجوء الى وسائل واساليب حربية محظورة".
من جهته، دعا الاتحاد الاوروبي كييف الى ضبط النفس في العملية العسكرية مشددا في الوقت نفسه على شرعية هذه العملية.