أطباء بلا حدود: العالم يخسر المعركة أمام إيبولا
Sep ٠٢, ٢٠١٤ ١٢:٣٨ UTC
-
عامل في القطاع الصحي ينقل مصابة بالإيبولا
قالت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الدولية جوان ليو، الثلاثاء، "إن العالم يخسر معركة احتواء فيروس إيبولا، بعد ستة أشهر من أسوأ تفش له في التاريخ".
وأضافت ليو في كلمة أمام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن أسوأ موجة انتشار لفيروس إيبولا "لن تتوقف"، إذا لم ترسل الدول الغنية طواقم طبية متخصصة في كيفية التعامل مع الكوارث البيولوجية إلى دول غرب إفريقيا لوقف انتشاره.
وأوضحت أن منظمات الإغاثة الخيرية وحكومات غرب إفريقيا لا تملك الإمكانات لاستئصال المرض، وتحتاج إلى تدخل الدول الأجنبية.
في السياق ذاته، وصف رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، تعامل الدول الغربية مع انتشار فيروس إيبولا في دول غرب إفريقيا بأنه "كارثي"، وقال إن "كثيرا من الناس يموتون بلا داع".
وقال كيم في مقال صحفي نشر الثلاثاء، إن المؤسسات الصحية في الغرب يمكنها بسهولة احتواء المرض، وحث الدول الغنية على تقديم المعرفة والموارد لمساعدة الدول الإفريقية في القضاء على إيبولا.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن 31 شخصا قضوا في جمهورية الكونغو الديمقراطية من جراء الإصابة بفيروس الإيبولا، الذي ينتشر في عدد من دول غرب إفريقيا.
وقتل أكثر من 1500 شخص غرب إفريقيا، في أسوأ تفش للمرض منذ اكتشافه عام 1976 بالقرب من نهر إيبولا الواقع في ما يعرف الآن باسم جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأصيب بالمرض أكثر من 3000 شخص، معظمهم في سيراليون وغينيا وليبيريا.
كلمات دليلية