بريطانيا... إضرابات تعصف بالمدارس والخدمات
Jul ١٠, ٢٠١٤ ٢٣:٣٦ UTC
شارك مئات الآلاف في تجمعات ومسيرات في شتى أرجاء بريطانيا كجزء من يوم إضراب منسق نظمته نقابات العاملين بالجهاز الحكومي.
وأدى الإضراب إلى تضرر الآف التلاميذ نظرا لإغلاق نحو 6000 مدرسة في انجلترا، بحسب ما أفادت وزارة التعليم البريطانية.
ووصف مكتب رئاسة الوزراء الإضراب بأنه "غير مسؤول".
لكن فرانسيس أوغرادي، أمين عام مجلس نقابات العمال، قال إن العاملين ينظمون الإضراب "كي يقولوا كفى لما يحدث."
ولا يتوافر إحصاء لعدد من شاركوا في يوم الإضراب، غير أن نقابة العمال العامة قالت إن ما يزيد على مليون شخص شاركوا في الإضراب.
وقال متحدث باسم الحكومة :"أغلب" العاملين بالقطاع العام سجلوا حضورا لمباشرة أعمالهم ، و"جميع الخدمات العامة الأساسية تسير على نحو معتاد."
وأضاف أن خُمس عدد موظفي الحكومة، أي أقل من 90 ألف عامل، شاركوا في الإضراب، كما لم يتضرر 717 مركزا من مراكز التوظيف وكانت "غالبية" المدارس في انجلترا وويلز مفتوحة.
وقالت رابطة الحكم المحلي إن 95 في المئة من العاملين في المجلس المحلي كانوا يباشرون أعمالهم في انجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية.
وقالت الشرطة إن الآلاف شاركوا في المسيرات والتجمعات في شتى أرجاء بريطانيا، حيث نظم نحو 1500 شخص مسيرة في وسط العاصمة لندن كما نظم نحو ألفي شخص مسيرة في برايتون.
وشهدت برمنغهام ونيوكاسيل وسوانسي ومدن أخرى مسيرات حاشدة.
وقال فرانسيس مود، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، في كلمته أمام مجلس العموم إن مسؤولية تعطل الأعمال نتيجة الإضراب تقع على عاتق قادة النقابات.
في حين قال إد ميليباند، زعيم حزب العمال البريطاني، لبي بي سي إنه لا يدعم الإضراب، لكنه قال إن الحكومة عليها أن تتحمل مسؤولية الإضرابات التي تمثل "فشلا ذريعا".