سفينة عسكرية بريطانية تنقل مئة بريطانيا من ليبيا
Aug ٠٤, ٢٠١٤ ٠٣:٢٥ UTC
-
السفينة البريطانية (اتش ام اس انتربرايز)
أجلت سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية الاحد مئة بريطاني من ليبيا التي تشهد في الوقت الراهن اعمال عنف دامية، كما اعلنت السلطات البريطانية.
وقالت وزار الدفاع البريطانية في بيان ان "عددا من الركاب نقلوا على متن زورق الى اتش.ام.اس انتربرايز حيث تلقوا مواد غذائية للرحلة"، ويتوقع ان تصل السفينة الاثنين الى مالطا.
وقبل اشتداد المعارك في الايام الاخيرة قدر عدد البريطانيين في ليبيا بما بين 100 و300.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بيان ان السفينة "بصدد مساعدة البريطانيين على مغادرة ليبيا كما اوصت الخارجية البريطانية".
واعلن السفير البريطاني في ليبيا مايكل ارون الجمعة انه قرر "ويا للأسف" المغادرة سريعا بسبب المعارك الجارية في العاصمة والتسيب الامني.
وقال السبت على تويتر "معارك اسوأ اليوم في طرابلس. اصيبت خزانات وقود مجددا. معارك تستهدف مناطق مدنية. الناس تعاني. المليشيات تدمر المدينة".
وفي السياق ذاته تحدث الناطق باسم الخارجية البريطانية الاحد عن "اشتداد المعارك في طرابلس بما في ذلك حول مبان للسفارة البريطانية".
واضاف "بالنظر الى تدهور الظروف الامنية نتخذ اجراءات موقتة بتعليق انشطة السفارة البريطانية بطرابلس بعد الرحيل المنظم للمواطنين البريطانيين".
وتابع المتحدث "نحن ننصح بعدم السفر الى ليبيا وندعو المواطنين البريطانيين الموجودين في ليبيا الى المغادرة باستخدام الوسائل التجارية المتوفرة للسفر".
وتشبه العملية الحالية تلك التي اجريت في 2011 خلال الانتفاضة التي ادت بعد تدخل عسكري شاركت فيه بلدان غربية عدة، الى سقوط نظام معمر القذافي واعدامه. وكانت سفينة للبحرية البريطانية اجلت اجانب انذاك.
واسفرت المعارك في ليبيا خلال اسبوعين عن 200 قتيل على الاقل وحوالى الف جريح، كما ذكرت وزارة الصحة.
وترجمت الانقسامات بين الاسلاميين والوطنيين التي تسمم منذ اشهر الحياة السياسة في ليبيا، معارك بين الميليشيات المتنافسة.
كلمات دليلية