رايتس ووتش: مسلحون في سوريا يحتجزون 54 طفلا وامرأة منذ عام
Aug ٠٦, ٢٠١٤ ٠٧:٣١ UTC
-
المسلحون في سوريا
قالت منظمة هيومن رايس ووتش الاربعاء ان مجموعات مسلحة في سوريا تحتجز 54 امرأة وطفلا رهائن من عام، داعية الى اطلاق سراحهم، ومشيرة الى ان احتجاز مدنيين يمكن ان يعتبر جريمة حرب.
وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان المحتجزين، وبينهم 34 طفلا، كانوا ضمن اكثر من مئة شخص خطفهم مسلحون معارضون منذ عام، خلال هجوم شنوه بدءا من الرابع من آب/اغسطس 2013، في ريف محافظة اللاذقية الساحلية (غرب).
وفي ايار/مايو الماضي، افرج عن اربعين من هؤلاء المخطوفين بموجب اتفاق غير مسبوق بين طرفي النزاع اشرفت عليه الامم المتحدة، سمح بخروج نحو الفي شخص غالبيتهم من المسلحين، من الاحياء القديمة لمدينة حمص (وسط).
الا ان هيومن رايتس ووتش قالت ان مجموعة من 54 امرأة وطفلا مازالت محتجزة "بهدف مبادلتهم مع اشخاص معتقلين في سجون النظام"، حسب تعبيرها.
وقالت ليا ويتسون مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "العائلات تنتظر منذ عام لم شملها.."، داعية الى "الافراج فورا" عن الرهائن بدون تحديد الجهة التي تحتجزهم.
الا انها اشارت الى انها حددت عددا من الافراد، غالبيتهم من دول مجلس التعاون بالخليج الفارسي، شاركوا في عمليات جمع تبرعات لدعم العدوان العسكري الذي شنه المسلحون في اللاذقية، محذرة من ان هؤلاء قد يكونوا عرضة للمحاكمة في قضايا متعقلة بجرائم الحرب.
كلمات دليلية