فيديو لداعش يظهر فيه ذبح عامل اغاثة بريطاني ويهدد بقتل آخر

بث تنظيم داعش الارهابي السبت شريط فيديو يظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هينز.

وفي حال ثبتت صحة الشريط، فهو يشكل ثالث اعدام من نوعه لرهينة غربي في غضون شهر، وذلك في مسلسل بدأه داعش بذبح الصحافي الامريكي جيمس فولي واتبعه بذبح الصحافي ستيفن سوتلوف. كما هدد داعش باعدام رهينة بريطاني اخر يدعى ألن هننغ.

وسارع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى ادانة عملية اعدام هننغ واصفا اياها بـ "جريمة قتل دنيئة ومروعة"، متوعدا بـ"ملاحقة" مرتكبيها مهما طال الزمن.

كذلك عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تضامن واشنطن مع لندن بعد اعدام هاينز، واضاف "اننا سنعمل معا ومع ائتلاف دولي واسع لسوق مرتكبي هذا العمل الشائن امام العدالة، وتحجيم هذا الخطر المحدق والقضاء عليه"، حسب قوله.
   
وقال اوباما في بيان: ان "الولايات المتحدة تدين بشدة القتل الهمجي للمواطن البريطاني ديفيد هينز على ايدي ارهابيي جماعة داعش".
   
واضاف، ان "الولايات المتحدة تقف في هذه الليلة جنبا الى جنب مع صديقنا وحليفنا الوثيق في الحزن والعزيمة".
      
وبث التنظيم الارهابي السبت، شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس هينز، مبررا اعدام الرهينة بانه يأتي رداً على انضمام لندن الى التحالف الذي تقوده واشنطن ضده.
  
وفي الشريط نفسه يظهر رهينة بريطاني آخر هدد داعش بذبحه اذا أصر كاميرون على قتال التنظيم الإرهابي.
 
وشريط الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة الى حلفاء امريكا" يظهر فيه هينز (44 عاما) جاثيا على ركبتيه ومرتديا بزة برتقالية وخلفه يقف مسلح ملثم يحمل بيسراه سكينا ينحر به في نهاية التسجيل الرهينة البريطاني.
   
وهينز اسكتلندي خطف في سوريا في آذار/مارس 2013. وكان يعمل منذ 1999 في مناطق تنوعت بين البلقان وافريقيا والشرق الاوسط. ولدى خطفه كان يؤدي مهمة لحساب منظمة "اكتد" الخيرية كمسؤول لوجستي في مخيم للاجئين قرب الحدود التركية.

وقالت اسرة هينز في بيان نشرته الخارجية البريطانية ان الخاطفين لم يردوا على اي من المحاولات التي قامت بها للاتصال بهم.