اجتماع عاجل لمجلس الامن حول الوضع في غزة
يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا عاجلا لبحث الوضع في غزة بعد ظهر الجمعة على اثر بدء الهجوم البري الصهيوني ضد القطاع، كما اعلن دبلوماسيون.
وسيعقد هذا الاجتماع اعتبارا من الساعة 15:00 (19:00 بتوقيت غرينتش) بناء على طلب الاردن وتركيا.
ومنذ بداية الازمة في غزة، عقد مجلس الامن اجتماعا اول في العاشر من تموز من دون التوصل الى اتفاق بشان مبادرة، قبل ان يدعو بعد يومين الى وقف لاطلاق النار في اعلان صدر باجماع الدول الاعضاء الخمس عشرة.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس عن اسفه لبدء الهجوم البري الصهيوني على غزة، وطلب من الكيان الصهيوني بذل "المزيد من الجهود لوقف الخسائر البشرية".
* مساعدة غذائية عاجلة
من جهة ثانية يامل برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة بتقديم مساعدة غذائية عاجلة ل85 الف شخص في قطاع غزة في الايام المقبلة، كما اعلنت متحدثة الجمعة.
وفي الوقت الراهن، تمكنت الوكالة من توزيع مساعدة عاجلة لعشرين الف شخص في غزة منذ بداية اعمال العنف، كما اعلنت اليزابيث بيرز في تصريح صحافي.
لكن "برنامج الاغذية العالمي يامل في الوصول الى 85 الف شخص في الايام المقبلة"، كما اضافت.
وقد خزن برنامج الاغذية العالمي المساعدات في محيط غزة بالنظر الى ازدياد الحاجات.
من جهة اخرى، اشارت بيرز الى ان برنامج الاغذية العالمي بحاجة "فورية" لعشرين مليون دولار (14,8 مليون يورو) لمواصلة عملياته في غزة والضفة الغربية حتى نهاية العام.
وقبل العدوان الصهيوني الاخير، كان برنامج الاغذية العالمي يوزع شهريا مساعدات على 285 الف شخص في غزة و318 الفا و800 شخص في الضفة الغربية. ويعاني 57 بالمئة من سكان غزة من فقدان الامن الغذائي، بحسب الامم المتحدة. وهذا المعدل يصل الى19 بالمئة في الضفة الغربية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة شائب ان المنظمة تخشى من ظهور امراض تنتقل بواسطة المياه مثل الاسهال بينما حرم عدد كبير من السكان من مياه الشرب.
وشنت قوات الاحتلال الصهيوني في الثامن من تموز هجوما واسعا ضد غزة لوقف اطلاق الصواريخ من حركة حماس لكنها قررت الخميس "توسيع عملياتها" مع هجوم بري.
واستشهد مئات الفلسطينيين في القصف الصهيوني في حين قتل جندي صهيوني خلال الهجوم البري، وهو ثاني قتيل صهيوني منذ بداية الاعمال الحربية.