فرنسا والمانيا تمدان أكراد العراق بأسلحة متطورة
Aug ١٤, ٢٠١٤ ٠٥:٥١ UTC
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن بلاده ستمد أكراد العراق بالسلاح "خلال الساعات القادمة"، فيما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن بلاده لا تستبعد تصدير الأسلحة إلى الأكراد الذين يقاتلون عناصر تنظيم داعش الارهابي في شمال العراق.
ويوم الاربعاء، اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا ستسلم "اسلحة متطورة" لاكراد العراق.
من جانبه قال شتاينماير، المنتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، الذي يتقاسم السلطة مع المحافظين بزعامة ميركل: "لا نستطيع ترك كردستان بمفردها ونتفرج على الناس وهم يذبحون هناك"، مشيراً الى ان بلاده "تأخذ في الاعتبار أننا يمكن أن نواجه مواقف استثنائية يتعين علينا فيها اتخاذ قرار سياسي بتبنى نهجا مختلفا يكون في صالح أمننا".
وتعد تصريحات شتاينماير حتى الآن الأقوى لمسؤول ألماني كبير وتمثل تحولا جذريا في موقف برلين منذ بداية الأسبوع.
وفي وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة أنها أرسلت 130 مستشارا عسكريا آخرين إلى المنطقة. وقال مسؤولون أمريكيون: ان المستشارين سيبحثون سبل مساعدة نحو ألف إيزيدي محاصرين على جبل سنجار.
ومن المقرر ان يعقد وزراء الخارجية الاوروبيون الجمعة اجتماعا طارئا في بروكسل حول الازمة في العراق.
وكانت بريطانيا اعلنت الثلاثاء الماضي، انها نقلت الى القوات الكردية "معدات عسكرية زودتها دول اخرى مساهمة" لمساعدتها للتصدي لهجوم داعش مستبعدا اي مشاركة في الضربات الجوية الامريكية.
وذكرت الصحف البريطانية ايضا اليوم الخميس، ان قوات بريطانية خاصة نشرت في شمال العراق لتقييم وضع اللاجئين في ضوء عملية امريكية محتملة لاجلائهم.
وقالت بريطانيا انها ألقت ليل الاربعاء الخميس مجددا مساعدات انسانية للمدنيين المطاردين من قبل مسلحي داعش في شمال العراق حسب ما اعلنت الخميس وزارة التنمية الدولية.
وقالت جاستن غرينينغ الوزيرة البريطانية المكلفة التنمية الدولية ان طائرتي هركوليس سي 130 القتا 2400 عبوة لتطهير المياه يمكن اعادة استخدامها تحتوي على 13200 لتر من مياه الشرب و480 خيمة.
وهي رابع عملية من هذا النوع منذ نهاية الاسبوع الماضي. وامنت بريطانيا اكثر من 48 الف لتر من مياه الشرب واكثر من الف لمبة تشغل بالطاقة الشمسية يمكن استخدامها لشحن الهواتف النقالة والف خيمة للاحتماء من الحر في حين تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية.