" /> " /> " /> " />
أوباما يعد باستراتيجية «بعيدة الامد» لمكافحة داعش
(last modified Tue, 19 Aug 2014 00:00:39 GMT )
Aug ١٩, ٢٠١٤ ٠٠:٠٠ UTC
  • الرئيس الامريكي باراك أوباما
    الرئيس الامريكي باراك أوباما

وعد الرئيس الامريكي باراك أوباما الاثنين باتباع استراتيجية "بعيدة الامد" لمكافحة تنظيم داعش الارهابي الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق.


وفي مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض حذر اوباما من ان هؤلاء المتطرفين يشكلون خطرا "على العراقيين وعلى المنطقة بأسرها" قائلا "سوف نستمر في اتباع استراتيجية بعيدة الامد لتحويل مجرى الاحداث ضد هذا التنظيم عبر دعم الحكومة العراقية الجديدة" برئاسة حيدر العبادي، على حد وصفه.

ودعا اوباما العبادي الى تشكيل "حكومة وحدة لديها برنامج وطني يمثل مصالح جميع العراقيين"، محذرا بغداد من مغبة التأخر في هذا الامر لأن الخطر "على الابواب"، على حد قوله.

وجدد اوباما تأكيد دعمه للعبادي، قائلا "لقد اعجبت خلال حديثي معه برؤيته لتشكيل حكومة جامعة ولكن عليهم القيام بهذا الامر لأن الذئب عند الباب"، حسب قوله.

واضاف "لكي تكون لهم صدقية لدى الشعب العراقي يجب عليهم ان يضعوا خلفهم بعض الممارسات القديمة وان يشكلوا حكومة وحدة ذات مصداقية"، على حد تعبيره.

وتابع "هدفنا هو ان يكون لنا شركاء حقيقيون على ارض الواقع. واذا كان لدينا شركاء حقيقيون على ارض الواقع يصبح خروج المهمة عن مسارها اقل احتمالا"، واعدا بـ"استراتيجية لمكافحة الارهاب" مشتركة بين العراق وحلفاء الولايات المتحدة، على حد وصفه.

من جهته اعلن البنتاغون الاثنين ان الطائرات الامريكية شنت خلال الايام الثلاثة الاخيرة 35 غارة ضد مواقع داعش في محيط سد الموصل، مشيرا الى ان هذه الغارات اسفرت عن تدمير 90 هدفا.

ويترأس اوباما في نهاية ايلول/سبتمبر جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي مخصصة للبحث في كيفية مواجهة خطر الارهابيين الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق، كما أعلن مسؤولون امريكيون الاثنين.

وفي لندن كرر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه لا يعتزم ارسال قوات برية الى العراق للدخول في حرب، بحسب ما افاد متحدث باسمه في ختام اجتماع عقدته لجنة الطوارئ " كوبرا" الاثنين.

ولكن المتحدث اكد بالمقابل ان لندن "سترسل اسلحة الى القوات الكردية".

كلمات دليلية