واشنطن قد تكشف استراتيجيتها لمواجهة الارهاب في سوريا الاسبوع المقبل
(last modified Sun, 31 Aug 2014 12:21:32 GMT )
Aug ٣١, ٢٠١٤ ١٢:٢١ UTC
  • واشنطن قد تكشف استراتيجيتها لمواجهة الارهاب في سوريا الاسبوع المقبل
    واشنطن قد تكشف استراتيجيتها لمواجهة الارهاب في سوريا الاسبوع المقبل

اعلن النائب الديموقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي دوتش روبرسبرغر الاحد ان الادارة الامريكية قد تكشف خلال الاسبوع المقبل استراتيجيتها ازاء سبل مواجهة الارهاب في سوريا.

وردا على سؤال لشبكة (سي ان ان) حول ما يجب القيام به في سوريا لمواجهة تنظيم داعش الارهابي قال هذا النائب "ليست لدينا معلومات بهذا الشأن في الوقت الحاضر، الا اننا قد نعلم الاسبوع المقبل ما قد تكون عليه الخطط بهذا الشأن.

وكان الرئيس باراك اوباما وضع نفسه في موقف محرج عندما قال الخميس "ليست لدينا استراتيجية بعد"، في حين ان المراقبين كانوا يتوقعون الاعلان عن هجمات وشيكة على مواقع تنظيم داعش في سوريا على غرار ما يحصل في العراق منذ الثامن من آب/اغسطس.

واضاف النائب الديموقراطي عن ولاية ميريلاند والرجل الثاني في لجنة الاستخبارات ان هناك الكثير من المعلومات التي تعتبر سرية ولا يمكن ان تقول للعدو بانك قادم لمهاجمته.

وقال روبرسبرغر ايضاً انه يعتقد بان الاسبوع المقبل سيشهد انتقالاً الى الافعال، مشدداً على ضرورة ان يكون التحرك بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة مثل بريطانيا واستراليا وفرنسا وايطاليا وغيرها من الدول التي شاركت السبت في القاء مساعدات انسانية بالمظلات على مدينة امرلي في العراق.

وتمكنت القوات العراقية يوم الاحد مدعومة بالمتطوعين من كسر الحصار الذي كان يفرضه تنظيم داعش الارهابي على مدينة امرلي التي يسكنها تركمان شيعة.

كما اعتبر روبرسبرغر من ناحية ثانية ان "التهديد الاهم" الذي يواجه الولايات المتحدة يتمثل في الامريكيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا والذين يحملون جوازات سفر تتيح لهم دخول الولايات المتحدة من دون تأشيرات دخول.

من جهته قال رئيس لجنة الاستخبارات النائب الجمهوري مايك روجرز ان مئات الامريكيين ذهبوا الى سوريا للقتال الى جانب تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا، معرباً عن القلق الشديد لعدم معرفة كل الامريكيين الذين غادروا وتدربوا وتعلموا فنون القتال هناك.

وتابع "كما اننا لا نعلم تماماً ما اذا كان البريطانيون يملكون مقاربة جيدة لطريقة مواجهة هذه المشاكل فهناك 500 بريطاني وبضع مئات كندي، وهم يحملون جوازات سفر تتيح لهم التحرك بحرية في الولايات المتحدة".