أوباما يسمح بطلعات استخبارية فوق سوريا
Aug ٢٦, ٢٠١٤ ١٠:٣٠ UTC
خوّل الرئيس الامريكي باراك اوباما الطيران الحربي الامريكي القيام بمهمات رقابة في الاجواء السورية لجمع معلومات استخبارية عن نشاطات تنظيم داعش الارهابي.
وذكرت شبكة "بي بي سي"، إن هذا الاجراء قد يعتبر مقدمة لشن الولايات المتحدة ضربات جوية داخل سوريا التي يسيطر مسلحو داعش فيها على مساحات كبيرة من الاراضي، وذلك على غرار ما يقوم به الامريكيون في العراق.
وما زالت الحكومات الغربية متمسكة بموقفها في الامتناع عن التعاون مع حكومة الرئيس بشار الاسد لمواجهة التهديد الاقليمي الذي يمثله تمدد تنظيم داعش الارهابي.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاثنين أن أي ضربة جوية في سورية يجب أن يتم التنسيق حيالها مع دمشق وإلا فإن الأمر سيكون بمثابة عدوان.
من جهة أخرى، أفادت مصادر في إدارة أوباما يوم الاثنين بأن الرئيس أجاز للاستخبارات الأمريكية القيام بتحليقات استطلاعية في أجواء سوريا، باستخدام الطائرات المسيرة والعادية بما فيها طائرات U2 التجسسية.
وكان البنتاغون، الذي يوجه ضربات جوية إلى مواقع داعش في العراق منذ أسبوعين، تطرق قبل أيام إلى احتمال توسيع هذه الضربات لتشمل أيضا سوريا، حيث أعدم الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ونقلت وكالة اسوشييتيد برس في وقت لاحق عن مسؤول امريكي قوله: إن هذه المهمات قد بدأت بالفعل.
يذكر ان الولايات المتحدة سبق لها ان سيرت مهمات من هذا النوع في الاجواء العراقية لتتبع تحركات تنظيم داعش منذ عدة شهور، وبدأت بشن ضربات جوية على عناصر هذا التنظيم قبل اسبوعين.
وتشير التقارير الى ان هذه الخيارات تشمل استهداف قادة التنظيم في مدينة الرقة السورية ومحيطها وكذلك قرب الحدود السورية العراقية.
وتبين لاحقاً ان القوات الخاصة الامريكية حاولت انقاذ الرهائن الامريكيين في وقت سابق من شهر يوليو/ تموز الماضي، ولكن العملية باءت بالفشل لعدم تمكن القوة المهاجمة من العثور عليهم.