مجلس الأمن يدين احتجاز جنود القوة الأممية بالجولان المحتلة
(last modified Fri, 29 Aug 2014 01:50:43 GMT )
Aug ٢٩, ٢٠١٤ ٠١:٥٠ UTC
  • مجلس الأمن يدين احتجاز جنود القوة الأممية بالجولان
    مجلس الأمن يدين احتجاز جنود القوة الأممية بالجولان

أدان مجلس الأمن الدولي احتجاز 43 جندياً ينتمون لقوة الأمم المتحدة في الجولان المحتل ومحاصرة 81 آخرين، وطالب بإطلاق سراحهم. بينما حملت واشنطن جبهة النصرة ومجموعات مسلحة أخرى مسؤولية اختطاف الجنود، ودعت لسرعة إطلاقهم.

وندد أعضاء المجلس في بيان نشر الخميس بشدة باحتجاز جنود بعثة المراقبة الدولية لحفظ السلام، وطالبوا بإطلاق سراحهم بصورة فورية، وكرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون -من جهته- ما قاله المجلس في بيان إدانته.

بدورها، نددت الولايات المتحدة باحتجاز هؤلاء الجنود، وكذلك بالعنف الذي استهدف أندوف (قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك) في هضبة الجولان، والذي قامت به مجموعات مسلحة بينها جبهة "النصرة".

وطالبت الخارجية الأمريكية في بيان بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء الجنود الذين ينتمون إلى قوة حفظ السلام.

وأكدت الأمم المتحدة من جانبها أن مسلحين احتجزوا 43 من جنود حفظ السلام (من فيجي) في مرتفعات الجولان المحتلة، ويحاصرون 81 عسكرياً فلبينياً، مشيرة إلى أن الحادث وقع خلال تزايد حدة القتال بين القوات السورية والمعارضة المسلحة في منطقة القنيطرة.

وقال بيان للمنظمة الدولية إن الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن جنود حفظ السلام المحتجزين، واستعادة الحرية الكاملة في التنقل للقوة في منطقة العمليات.