مسؤول أممي: هيكلية مجلس الأمن غير القويمة تحول دون أداء مهامه
Sep ١٦, ٢٠١٤ ٠٥:٣٣ UTC
اكد الرئيس السنوي للجعية العامة للأمم المتحدة «جون أشي»: أن هيكلية مجلس الأمن الدولي غير القويمة، من أهم العوامل التي تحول دون تطوير هذه المؤسسة وحسن أدائه مهامه، مضيفاً: ان جهوده لتغيير هذه الهيكلية ذهبت سدى.
وقال أشي يوم الاثنين الخامس عشر من الجاري في آخر يوم من رئاسته السنوية للجمعية العامة في لقاء صحفي رداً على هذا السؤال: «بالنظر لعدم التكافؤ الإقتصادي والسياسي السائد في النظام العالمي، هل يمكن التوصل لتطلعات الألفية التنموية باعتبارها من محاور مهام الجمعية العامة خلال رئاسته السنوية لها؟»: آمل أن يكون من الممكن إحداث التغييرات اللازمة في النظام العالمي تحقيقاً لاهداف الألفية وتطلعاتها التنموية. وإني أرى أنه في الظروف الراهنة ليس هناك سبيل آخر لتحقيق هذه الأهداف.
وقال جون أشي: إن الهيكلية الحالية لمجلس الأمن هي المشكلة الكبرى والمانع الأساس لتحقيق الأهداف التي من أجلها انبثقت هذه المؤسسة العالمية قبل 69 سنة.
وأضاف: بوسع كل من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن واعتماداً على إمتياز الفيتو، نقض أي قرار لا ينسجم مع مصالحهم؛ طبعاً مع وجود هيكلية كهذه، لا يرجى من هذه المؤسسة العالمية القيام بعمل يذكر تحقيقاً لتطلعات الشعوب.
ومضى إشي قائلاً: انه خلال توليه الرئاسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، طالما دعا ممثلي مختلف الدول لتقديم ما لديهم من مقترحات وتوجيهات من أجل تعديل هيكلية وطبيعة عمل مجلس الأمن الدولي تمهيداً لطرحها وبحثها في اجتماعات الجمعية العامة؛ الا ان جهوده، لم تفض الى نتيجة إلا الى إثارة عاصفة من النقد من قبل ممثلي بعض الدول.