كيف تدور الحرب ضد تنظيم «داعش» على الإنترنت؟
(last modified Fri, 10 Oct 2014 13:45:27 GMT )
Oct ١٠, ٢٠١٤ ١٣:٤٥ UTC
  • أصبح لحملة الهاشتاغ أثراً عالمياً
    أصبح لحملة الهاشتاغ أثراً عالمياً

تدور جزء من الحرب ضد مسلحي تنظيم "داعش الوهابي البعثي الارهابي" على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت مواقع تهاجم وترفض الحملة الدعاية التي ينظمها تنظيم "داعش" على الانترنت.



فخلال الفترة من يوم الجمعة وحتى ليل السبت، تراجعت حملة الدعاية التي ينظمها التنظيم الارهابي على الإنترنت.

وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، ان هاشتاغ "ليس باسمي" (أي لا يجب أن تقتل داعش باسم الإسلام والمسلمين) انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات من نشر تقارير أفادت بمقتل البريطاني آلان هيننغ. وروج لهذا الهاشتاغ مسلمو الغرب الذي يشعرون بامتعاض وغضب من هذه الطريقة التي رأوا فيها اختطافا لدينهم.

ووصل الهاشتاغ إلى عدد من الجمهور يماثل نفس عدد الذين جلسوا لمشاهدة نشرات الأخبار الرئيسية، وهو ثمرة أفكار "أكتيف تشينج فونديشن" (مؤسسة التغيير النشط)، وهي مؤسسة تكرس جهودها لمكافحة التطرف.

وقال مؤسس هذه المنظمة حنيف قادر: "إنه ومجموعة من الشباب العاملين في المؤسسة نظموا الحملة نظرا لعدم سماع أصوات القاعدة العريضة من المسلمين العاديين. وأرادوا بهذه الحملة أن يستعيدوا مساحة على الإنترنت احتلها تنظيم داعش".

وأضاف :"إنها رسالة بسيطة، إنها مقولة للمسلمين وغير المسلمين، ليست باسم الإسلام، وليست باسم أي عقيدة أو إنسانية، إنها رسالة قوية جدا جدا وبسيطة للغاية."

ويحث مسؤولون بوحدة مكافحة الإرهاب عبر الإنترنت التابعة للشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" حاليا على إلغاء 1100 محتوى أسبوعيا، يتعلق ثلاثة أرباعها بسوريا و"داعش".