مجلس الأمن الدولي يدعم بغداد في مواجهة داعش
(last modified Fri, 19 Sep 2014 22:53:16 GMT )
Sep ١٩, ٢٠١٤ ٢٢:٥٣ UTC
  • مجلس الامن: هجوم داعش الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة
    مجلس الامن: هجوم داعش الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة

دعا مجلس الأمن الدولي الجمعة إلى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.



وحض البيان المجتمع الدولي على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها لتنظيم "داعش" والمجموعات المسلحة المرتبطة بها.

وندد المجلس بقوة بالهجمات التي تشنها تنظيمات ارهابية بينها تنظيم داعش في العراق وسوريا ولبنان، مشدداً على ان هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديداً كبيراً للمنطقة.

واكد المجلس ايضاً ضرورة ان تشارك كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية (في العراق) واجراء حوار سياسي.

وشارك في الاجتماع الوزاري 30 وزيراً ووزير خارجية بينهم وزراء خارجية ايران والعراق وفرنسا فضلاً عن آخرين يمثلون الدول التي انضمت الى تحالف واشنطن ضد التنظيم الارهابي (بريطانيا وكندا واستراليا وقطر والاردن والمانيا والامارات العربية المتحدة وتركيا ومصر).

وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري امام المجلس: ان المساعدة العسكرية والاقتصادية والمالية للعراق يجب ان تستمر لدعم الهجوم العراقي المضاد ضد داعش. واضاف ان مقاتلة هؤلاء الارهابيين في العراق ومنعهم من نشر الشرور هما في مصلحة العالم اجمع.

من جانبه، اكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري، اقتناعه التام بالتغلب على تهديد "داعش" عبر حملة عالمية، مضيفاً ان تمثيل هذا العدد الكبير من البلدان هنا يثبت ضرورة ان ندعم جميعاً الحكومة العراقية الجديدة وان نضع حداً للهمجية المطلقة التي يمثلها "داعش".

وإذ عدد التزامات اعضاء التحالف، اوضح كيري ان "هناك دوراً لكل البلدان تقريباً بما فيها ايران".

بدوره، اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ان "داعش لا تتمتع بشرعية دولة ولا تمثل الاسلام"، داعياً الى التصدي لقتلة "داعش" وإلحاق الهزيمة بهم.

وفيما لفت الى ان فرنسا "تحملت مسؤولياتها" عبر شنها الجمعة ضربات جوية في العراق ضد المسلحين، ذكر بمعارضة باريس للحرب في العراق التي شنها الرئيس الامريكي السابق جورج بوش العام 2003.

وقال فابيوس: "في العام 2003، التحرك ضد العراق ادى الى تقسيم هذا المجلس. لكن في العام 2014 فان التحرك من اجل العراق وضد ارهابيي داعش هو واجب علينا جميعاً".