امريكي يقطع رأس احدى زميلاته بعد صرفه من العمل

لعل حمى قطع الرؤوس لم تقتصر على مسلحي داعش الارهابيين، بل امتدت كذلك إلى الولايات المتحدة حيث أقدم رجل من ولاية أوكلاهوما على قطع رأس امرأة بعد خلاف في مكان العمل.

فقد نقلت فرانس برس عن مسؤول أمني أن الحادث وقع في ساعة متأخرة مساء الخميس في معمل للمعالجة، تابع لمصنع فوغان للأغذية، في مدينة مور، التي تبعد 10 أميال إلى الجنوب من مدينة أوكلاهوما، مضيفا أن الرجل حاول أيضا قتل امرأة أخرى.

وقال المتحدث باسم شرطة مدينة مور جيريمي لويس خلال مؤتمر صحافي الجمعة: ان "المشتبه به الذي اصيب بالرصاص نقل الى المستشفى وهو في وضع مستقر ويبدو انه اختار ضحاياه عشوائيا".

واضاف "لم يكن يستهدف اي شخص بالتحديد (...) يبدو ان الضحايا كانوا في طريقه عندما دخل الى مقر الشركة".

وقال لويس في بيان انه بعد ان تبلغ نولن بصرفه "دخل الى موقف السيارات وقاد سيارته حتى مدخل الشركة ثم اقتحم قاعة الاستقبال".

واضاف ان "زميلته كولين هافورد كانت اول شخص شاهده نولن لدى دخوله وقتلها بسكين ثم قطع رأسها".

ثم هاجم نولن زميلة اخرى له بسكين فاطلق موظف آخر هو المسؤول عن الاستثمار في الشركة النار عليه. ونقل المعتدي والجريح الى المستشفى حيث وصفت حالتهما بالمستقرة.

ولم تقتصر موضة قطع الرؤوس فقط على الولايات المتحدة بل سبقتها بريطانيا في ذلك حيث ذكرت صحيفة (الصن) البريطانية أن رجلا قام في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري بالإجهاز على امرأة عجوز بسكين “منجلي” الطراز كالخنجر، وبه جز رأسها وفصله، مدشنا النحر على الطريقة “الداعشية” في لندن.

وياتي ذلك بعد قطع رؤوس رهائن غربيين ونشر تنظيم داعش أشرطة تظهر ذلك على الانترنت.