9 قتلى في هجوم على قوة الامم المتحدة في شمال مالي
Oct ٠٤, ٢٠١٤ ٠٠:٣٠ UTC
-
الارهابيون هددوا بارتكاب هجمات واعتداءات
قتل ما لا يقل عن تسعة من جنود النيجر العاملين في قوة الأمم المتحدة في مالي في هجوم قرب غاو في شمال البلد، في أعنف اعتداء يتعرض له منذ انتشارها وفق ما أعلنت القوة بدون تحديد هوية المهاجمين.
واضافت ان "الحصيلة المؤقتة تفيد عن سقوط تسعة قتلى (...) وهو الهجوم الاكثر دموية الذي يستهدف القوة الدولية في مالي" المنتشرة منذ تموز/ يوليو 2013.
وتابعت ان "وسائل جوية كبيرة انتشرت على الفور بهدف ارساء الامن في المنطقة ومساعدة جنود حفظ السلام" بدون توفير معلومات حول المهاجمين.
وقال ضابط نيجري من القوة طالباً عدم كشف اسمه انه "كمين نصبه مسلحو حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا".
وهذه الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب كانت من المجموعات التي سيطرت على شمال مالي طيلة سنة تقريباً في 2012 و2013 قبل ان تدحر جزئياً اثر تدخل عسكري دولي في كانون الثاني/ يناير 2013.
واضاف الضابط ان هناك ايضاً "جرحى وآليات مدمرة".
الى ذلك افاد مصدر عسكري مالي في غاو بأن الهجوم جاء بعد تهديدات "ارهابيين".
وقال ان "الارهابيين هددوا بارتكاب هجمات واعتداءات مع اقتراب «تباسكي»" اي عيد الاضحى الذي يصادف السبت في مالي وقال "انهم نفذوا" تهديداتهم.
في نيويورك، ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالهجوم مذكراً بأن التعرض للجنود الدوليين يشكل "انتهاكاً خطراً للقوانين الدولية".
كذلك، ذكّر بان كي مون بحسب المتحدث باسمه "المجموعات المسلحة التي تنشط في شمال مالي بالتزامها في 16 ايلول/ سبتمبر في الجزائر التعاون مع الامم المتحدة لتفادي وقوع هجمات ضد الجنود الدوليين".
واضاف الامين العام "على جميع الاطراف ان يثبتوا صدق نواياهم وتمسكهم بحل سياسي وينبغي محاسبة المسؤولين عن هذه الاعمال الفظيعة".
واوضح المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان قافلة القوة الاممية كانت تضم شاحنة صهريجاً ما يفسر العدد الكبير للقتلى.
وبمبادرة من فرنسا، اصدر مجلس الامن الدولي بياناً بإجماع اعضائه دان فيه "بأشد العبارات" هذا الهجوم، معتبراً انه "جريمة حرب استناداً الى القوانين الدولية".
كلمات دليلية