ايبولا يلتهم اكثر من 4000 ضحية واستنفار في اوروبا
Oct ١٠, ٢٠١٤ ١٥:٠٧ UTC
قفزت حصيلة ضحايا فيروس "إيبولا" إلى أكثر من أربعة آلاف قتيل، ونحو ثمانية آلاف و400 مصاب، تم رصد حالاتهم في سبع دول على الأقل، بينها خمس دول أفريقية، بحسب أحدث حصيلة أعلنتها منظمة الصحة العالمية الجمعة.
ومع التزايد الهائل في أعداد المصابين بفيروس إيبولا، الذي انتقل بالفعل إلى دول أوروبية والولايات المتحدة، تقسم المنظمة الدول السبع المصابة الى مجموعتين تضم الاولى الاكثر اصابة وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، والثانية نيجيريا والسنغال واسبانيا والولايات المتحدة.
وسجل في ليبيريا العدد الاكبر من الاصابات مع 4076 اصابة بينها 2316 وفاة.
وسجل في سيراليون 2950 اصابة بينها 930 وفاة وفي غينيا التي انطلق منها الوباء في كانون الاول/ديسمبر 2013، 1350 اصابة و778 وفاة.
وسجل بين الطاقم الصحي في هذه البلدان 416 اصابة بينها 233 وفاة.
وأثار تسجيل أول إصابة في إسبانيا حالة من الذعر، انتقلت إلى أروقة الاتحاد الأوروبي، حيث طلبت المفوضية الأوروبية من السلطات الإسبانية تقديم إيضاحات حول كيفية إصابة الممرضة بالفيروس.
وفي النرويج، أعلنت وزارة الصحة أن نتائج الفحص لإحدى الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس إيبولا جاءت "إيجابية"، وقالت إنه كان يعمل ضمن فريق تابع لمنظمة "أطباء بلا حدود"، في سيراليون.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه لا يمكن تفادي ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس "إيبولا" في عدد من الدول الأوروبية، بعد تسجيل أول إصابة خارج القارة الأفريقية في إسبانيا.
وقالت المنظمة العالمية، في بيان الأربعاء، إنه من المرجح ظهور حالات جديدة في القارة الأوروبية، بسبب استمرار حركة سفر كثير من الأوروبيين إلى مناطق موبوءة بالمرض في غرب أفريقيا.
وتزيد الحصيلة الاممية عما سبق وأعلنته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، حيث كان عدد الوفيات يبلغ قرابة 3400 حالة، بينما كان عدد المصابين نحو 7400 حالة.
وكانت تقديرات لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة، قد أشارت إلى أن عدد المصابين بالمرض، الذي يواصل الانتشار منذ مارس/ آذار الماضي، قد يرتفع إلى نحو 1.4 مليون شخص خلال أربعة شهور.