قوات فرنسية تدمر قافلة للقاعدة في شمال النيجر
(last modified Sat, 11 Oct 2014 02:47:15 GMT )
Oct ١١, ٢٠١٤ ٠٢:٤٧ UTC
  • وزير الدفاع الفرنسي: حجم الاسلحة التي دمرت كبير جدا
    وزير الدفاع الفرنسي: حجم الاسلحة التي دمرت كبير جدا

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان الجمعة أن القوات العسكرية الفرنسية "دمرت" ليل الخميس الجمعة قافلة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب كانت "تنقل أسلحة من ليبيا إلى مالي".

وقالت الرئاسة الفرنسية "بالتعاون مع السلطات النيجرية، اعترضت القوات المسلحة الفرنسية الليلة الماضية في شمال النيجر رتلاً من الآليات المدرعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب كان ينقل أسلحة من ليبيا الى مالي، ودمرته".

واوضح البيان ان هذا "التدخل سمح بمصادرة كمية كبيرة من الاسلحة واصابة عناصر القافلة الذين اعتقل عدد منهم"، من دون الاشارة الى سقوط قتلى او جرحى.

وقال مقربون من وزير الدفاع جون ايف لو دريان ان حجم الاسلحة التي دمرت "اكبر بكثير" مما دمر في عمليات سابقة مماثلة، بدون اضافة اي تفاصيل.

وقال المصدر نفسه ان "القافلة التي كانت قادمة من الجنوب الليبي ومتوجهة الى شمال مالي كانت موضوع متابعة منذ عدة ايام" بفضل عمليات استخبارات مشتركة بين القوات الفرنسية والنيجرية.

واضاف ان هذه القافلة كانت تنقل اسلحة خصوصاً واستهدفت في عملية شاركت فيها مروحيات وقوات برية.

وفي نهاية ايلول/ سبتمبر، شنت القوات الفرنسية نفسها المنتشرة في منطقة الساحل في اطار عملية برخان، عمليتين في النيجر وشمال مالي اعتقلت خلالهما مقرباً من الجزائري مختار بلمختار واشخاصاً آخرين يعتقد انهم من انصاره.

واكد الاليزيه في بيانه ان "المجموعات الارهابية المسلحة التي تحاول زعزعة استقرار دول (منطقة) الساحل ومالي خصوصاً، شنت هجمات سقط فيها قتلى على وحدات بعثة الامم المتحدة في شمال مالي".

وكان تسعة من جنود النيجر العاملين في قوة الامم المتحدة في مالي قتلوا في الثالث من تشرين الاول/ اكتوبر في هجوم قرب غاو في شمال البلد.

وقال الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية جيل جارون في لقاء مع صحافيين الخميس ان "المجموعات الارهابية المسلحة تواصل تحركاتها" في شمال مالي في محاولة "لاستعادة المنطقة التي طردت منها".