بوتين: الدعم الغربي للمسلحين في سوريا أدى إلى تنامي قدرات داعش
Oct ٢٤, ٢٠١٤ ١٣:٠٣ UTC
-
بوتين: الغرب يدعم الإرهاب ويصعد النزاعات في العالم
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادات لاذعة إلى الدول الغربية والولايات المتحدة بسبب سياساتها، مؤكدا أن الغرب يدعم الإرهاب ويساهم في تصعيد النزاعات في العالم.
وأضاف بوتين أن الغرب دعم تدخل الإرهابيين في روسيا ودول آسيا الوسطى ماليا وإعلاميا. وأردف قوله "ونحن لم ننس ذلك".
وتساءل بوتين"هل تجلب الريادة الأمريكية وتدخل واشنطن في كافة الشؤون العالمية الهدوء والخير والتقدم والازدهار والديمقراطية؟ وقال: "لا، أود أن أقول إن الأمر ليس كذلك".
وتابع قائلا إن "الإملاء الأحادي الجانب وفرض قوالب معينة يؤديان إلى نتيجة عكسية، أي إلى التصعيد بدلا من تسوية النزاعات وانتشار الفوضى بدلا من قيام دول قوية ذات سيادة، ودعم قوى مشكوك فيها، بينها النازيين الجدد والمتطرفون، بدلا من الديمقراطية".
وفي معرض حديثه عن الأزمة السورية، أشار الرئيس بوتين إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها بدأوا بتمويل وتسليح المقاتلين بشكل مباشر، وتساهلوا مع انضمام المرتزقة من مختلف الدول إلى صفوفهم".
وتابع "من أين جاء المال والسلاح والخبراء العسكريون للمقاتلين؟ كيف تمكن "داعش" من أن يتحول إلى مجموعة قوية إلى هذه الدرجة، حتى أصبحت تشبه الجيش؟".
وأضاف بوتين قوله "أما مصادر التمويل (للإرهابيين) فإنها لا تقتصر اليوم على الأرباح من تجارة المخدرات التي تزايدت بعدة أضعاف أثناء وجود القوات الدولية في أفغانستان، بل هم يحصلون على الموارد الآتية من بيع النفط".
وأشار إلى أن الإرهابيين يبيعون هذا النفط بأسعار منخفضة، وهناك من يشترونه ويعيدون بيعه، وبالتالي يمولون الإرهابيين الذين قد يأتون إلى بلدانهم.
وذكر بوتين أن الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة في البلاد، بما فيها الجيش، وبالتالي فإن عشرات الآلاف من جنوده وضباطه، إلى جانب نشطاء حزب البعث، وجدوا أنفسهم في الشارع، وهم الذين يغذون اليوم صفوف مسلحي "داعش".
كلمات دليلية