الاغذية العالمي يخفض مساعدته للاجئين الصوماليين والجنوب سودانيين
https://parstoday.ir/ar/news/world-i112775-الاغذية_العالمي_يخفض_مساعدته_للاجئين_الصوماليين_والجنوب_سودانيين
أعلن برنامج الاغذية العالمي الجمعة انه سيخصم اعتبارا من السبت نصف الحصص الغذائية التي يوزعها على اللاجئين الصوماليين وجنوب السودانيين في مخيمات كينيا لقلة الموارد المالية.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Nov ١٤, ٢٠١٤ ١١:٥٨ UTC
  • برنامج الاغذية العالمي سيخصم نصف الحصص الغذائية التي يوزعها على اللاجئين
    برنامج الاغذية العالمي سيخصم نصف الحصص الغذائية التي يوزعها على اللاجئين

أعلن برنامج الاغذية العالمي الجمعة انه سيخصم اعتبارا من السبت نصف الحصص الغذائية التي يوزعها على اللاجئين الصوماليين وجنوب السودانيين في مخيمات كينيا لقلة الموارد المالية.

واعلن البرنامج في بيان ان "حوالي نصف مليون لاجئ قدم معظمهم من الصومال وجنوب السودان ويعيشون في مخيمي دداب وكاكوما في مناطق نائية من شمال كينيا سيتلقون حصصا محدودة من برنامج الاغذية العالمي بسبب قلة الاموال".

وقال البرنامج انه يواجه صعوبات في جمع ال38 مليون دولار الضرورية لتغطية تلك العمليات خلال الاشهر الستة المقبلة.

وقال بول تورنبول مساعد المسؤول على البرنامج في كينيا ان "برنامج الاغذية العالمي بذل كل الجهود الممكنة من اجل تفادي خفض الحصص" لكن هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة والتي ما زالت تبحث عن اموال، اضطرت الى ذلك كي لا توقف تماما توزيع الاغذية بعد عشرة اسابيع.

وستنخفض الحصص الغذائية التي تحتوي على حبوب وخضار جافة وزيت الطبخ، من 2100 الى 1050 سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم.

ويعتبر مخيم دداب اكبر مخيم في العالم يقع قرب الحدود الصومالية ويأوي اكثر من 350 الف لاجئ صومالي فروا من الجفاف المتكرر والحرب الاهلية المتواصلة في بلادهم منذ عشرين سنة.

ويأوي شمال غرب كينيا حوالي 125 الف لاجئ من بين العديد من الجنوب سودانيين الفارين من المعارك في بلادهم.

واعرب برنامج الاغذية العالمي الذي يقول انه قادر على مواصلة توزيع اغذية مقواة على الاطفال والنساء الحوامل، عن الامل في ان يتمكن من توزيع حصص عادية في كانون الثاني/يناير المقبل.

والبرنامج في حاجة الى حوالي عشرة ملايين دولار في الشهر لتوزيع 9700 طن من الاغذية على حوالي نصف مليون لاجئ يحتاجون اليها في كينيا.

لكن الازمات - ومن بينها وباء ايبولا في غرب افريقيا- تكاثرت عبر العالم وقلصت من اموال المانحين المخصصة لبرنامج واحد.

وقال البرنامج "نحن ندرك ان الميزانية قليلة (...) ويجب علينا رغم ذلك المطالبة بمزيد من التبرعات".