اوباما يقترح تزويد الشرطة بكاميرات نقالة بعد احداث فرغسون
(last modified Tue, 02 Dec 2014 01:14:42 GMT )
Dec ٠٢, ٢٠١٤ ٠١:١٤ UTC
  • هيئة المحلفين برأت الشرطي دارين ويلسون من تهمة القتل للشاب الاسود براون
    هيئة المحلفين برأت الشرطي دارين ويلسون من تهمة القتل للشاب الاسود براون

اقترح الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين تخصيص اموال لتطوير استخدام عناصر الشرطة كاميرات نقالة اثناء عمليات التدخل التي يقومون بها.

وبعد اولى التظاهرات التي اعقبت مقتل الشاب الاسود مايكل براون الذي قتل برصاص شرطي ابيض في التاسع من اب/اغسطس في فرغسون (ميزوري وسط) في ظروف مثيرة للجدل، تعالت اصوات للمطالبة بتجهيز عناصر الشرطة في البلاد بكاميرات صغيرة تعلق في الرقبة او على البذلة او حتى على النظارات.

وكان بن كرامب محامي براون ايد استخدام هذه الكاميرات وقال "لا يمكننا ان نفقد شابا اخر في ظروف غير واضحة".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست "لاحظنا ان هذه البرامج كانت مفيدة جدا في حالات عدة"، لافتا الى استخدام شرطة بوسطن لمعدات عسكرية خلال اعتداء نيسان/ابريل 2013، حين انفجرت قنبلتان قرب خط وصول ماراتون المدينة.

واقترح اوباما خطة لاستثمار 263 مليون دولار على ثلاث سنوات لتجهيز وتدريب قوات الامن؛ ويشمل المبلغ برنامجا بقيمة 75 مليون دولار لتمويل شراء حتى 50 الف كاميرا نقالة لقوالت الشرطة والامن؛ داعيا الكونغرس الى التعاون للتاكد من امتلاك قوات الامن "الامكانات الضرورية لتمويل التدريب والتقنيات الضرورية".

وتستخدم الشرطة هذه الكاميرات الصغيرة في بعض المدن الاميركية مثل لوريل في ميريلاند (شرق) وهي في مرحلة اختبار في نيويورك وواشنطن.

والتقى الرئيس الاميركي أمس الاثنين في البيت الابيض ناشطين في الحقوق المدنية للبحث خصوصا في موضوع انعدام الثقة بين قوات الامن وبعض فئات المجتمع.

كما بحث اوباما مع مسؤولين محليين وزعماء روحيين وممثلين لقوى الامن من كافة ارجاء البلاد في وسائل "بناء الثقة" بين الشرطة والمجموعات المحلية.

يذكر أن تبرئة الشرطي دارين ويلسون (28 سنة) الذي قتل براون (18 سنة)، ساهمت الاسبوع الماضي في تاجيج التوتر واندلاع اضطرابات في فرغسون؛ ومناطق اخرى بالولايات المتحدة وامتدت الى بعض المدن الاوروبية؛ وما زاد من غضب المتظاهرين هو كيفية التعامل مع الشرطي التي اكد فيها انه ادى واجبه وان "ضميره مرتاح".

كلمات دليلية