بوتين: الأزمة الأوكرانية ذريعة للغرب من أجل تقييد روسيا
(last modified Thu, 04 Dec 2014 06:57:24 GMT )
Dec ٠٤, ٢٠١٤ ٠٦:٥٧ UTC
  • بوتين يوجه رسالته السنوية للجمعية الاتحادية
    بوتين يوجه رسالته السنوية للجمعية الاتحادية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن الأزمة الأوكرانية لم تكن سوى ذريعة لفرض عقوبات على روسيا استغلها الغرب الساعي منذ زمن بعيد لوقف تقدم روسيا.


وقال بوتين عارضا حصيلة السنة في كلمته السنوية أمام مجلسي البرلمان الروسي ان "العقوبات لم تكن رد فعل مستاء من الولايات المتحدة او من حلفائها" واعتبر انه "حتى بدون ذلك (الازمة الاوكرانية وضم القرم) لكانوا ابتكروا شيئا اخر للحد من قدرات روسيا المتنامية" مشددا على ان "هذه الطريقة في التصرف ليست بجديدة".

وأضاف الرئيس الروسي أن بلاده مرت في هذا العام باختبارات لايمكن أن تتحملها إلا أمة قوية وموحدة، ودولة قوية ذات سيادة حقيقية. وقال إن روسيا اثبتت قدرتها على حماية أبناء الشعب والدفاع عن الحقيقة والعدالة.

وتطرق بوتين إلى الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أن روسيا ستحترم دائما سيادة أوكرانيا، ومشيرا إلى أن الشعب الأوكراني شعب شقيق بالنسبة للروس.

وتابع بوتين قائلا: "نعم، ندين الانقلاب واغتصاب السلطة بالقوة الذي حدث في فبراير/شباط الماضي في كييف. وما نراه في أوكرانيا اليوم، هذه المأساة في جنوب شرق البلاد، تؤكد صواب موقفنا بالكامل".

وشدد على أنه لايمكن دعم أعمال العنف والقتل التي عقبت الانقلاب، ومأساة أوديسا حيث احترق الناس أحياء، ومحاولات قمع سكان شرق أوكرانيا الرافضين لهذا التعسف، بالقوة العسكرية. وأضاف أن كل ذلك جرى وسط أحاديث منافقة عن حماية القانون الدولي وحقوق الانسان.

وتحمل هذه الرسالة الرئاسية السنوية الموجهة إلى الهيئتين البرلمانيتين، مجلس النواب (الدوما) ومجلس الاتحاد الروسي، الرقم 21 في تاريخ روسيا ما بعد السوفيتية، بما في ذلك فترة إدارتي الرئيسين السابقين بوريس يلتسين ودميتري مدفيديف، وتتضمن رسالة بوتين هذا العام ما يعرف برسالة الميزانية، التي كانت تنشر سابقا بشكل منفصل.

كلمات دليلية