مقتل شرطيين أمريكيين بالرصاص في نيويورك
Dec ٢١, ٢٠١٤ ٠٢:٢٨ UTC
قتل شرطيان أمريكيان، مساء السبت، في منطقة بروكلين بنيويورك إثر إطلاق النار عليهما، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة، فيما تحدثت وسائل الإعلام عن مقتل مهاجمهما أيضا، في أول جريمة قتل رجال شرطة بالرصاص في نيويورك منذ 3 سنوات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن مسلحا قتل بالرصاص رجلي الشرطة أثناء جلوسهما في سيارة دورية ثم انتحر.
ووقع الهجوم في بروكلين بحي بدفورد ستويفيزان في الساعة 14:50 بالتوقيت المحلي (19:50 توقيت غرينيتش)، وفق ما أورد متحدث باسم الشرطة.
وقال نائب قائد شرطة نيويورك، كيم رويستر، إن الجاني رجل يبلغ من العمر 28 عاما أطلق النار على الضابطين ثم لاذ بالفرار إلى محطة مترو قريبة.
وأضاف أن الرجل لفظ أنفاسه بعد ذلك متأثرا بإصابته بالرصاص في رأسه بعد إطلاق النار على نفسه.
وتعرضت شرطة نيويورك لضغط كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب تفجر الاحتجاجات عقب امتناع هيئة محلفين كبرى عن توجيه اتهام لرجل شرطة تورط في موت رجل أسود أعزل اسمه إريك غارنر خنقا.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان لهذه القضية صلة بإطلاق النار على رجلي الشرطة.
من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن آخر مرة قتل فيها رجل شرطة في مدينة نيويورك كانت في عام 2011.
ويأتي هذا الحادث في اجواء متوترة نتجت من قضية اريك غارنر، الاسود الذي قضى اختناقا في تموز/يوليو اثناء توقيفه في شكل عنيف من جانب الشرطة في نيويورك.
وشهدت نيويورك العديد من تظاهرات الاحتجاج بعدما قررت هيئة محلفين عدم ملاحقة الشرطي المسؤول عن مقتل غارنر.
وفي بيان، رفض القس آل شاربتون القريب من عائلة غارنر مساء السبت اي ربط بين القضيتين.
وقال شاربتون في بيانه "تحدثت الى عائلة غارنر وقد صدمنا موت الشرطيين في بروكلين. ان اي استخدام لاسم اريك غارنر او مايكل براون (شاب اسود قتل في اب/اغسطس بيد الشرطة في فرغسون بميزوري) ربطا باي عنف او مقتل شرطي هو امر مرفوض ويتناقض مع احقاق العدالة في هاتين القضيتين".