دبلوماسي امريكي: طهران وواشنطن لديهما مصالح مشتركة في المنطقة والعالم
(last modified Sun, 04 Jan 2015 00:25:30 GMT )
Jan ٠٤, ٢٠١٥ ٠٠:٢٥ UTC
  • ليمبرت قال ان تسوية الملف النووي الايراني ستفتح نافذة على اجراء المزيد من الحوار
    ليمبرت قال ان تسوية الملف النووي الايراني ستفتح نافذة على اجراء المزيد من الحوار

أشار الدبلوماسي الامريكي جون ليمبرت الى المصالح المشتركة التي تتمتع بها ايران وامريكا في المنطقة والعالم قائلا: إن تسوية الملف النووي الايراني ستفتح نافذة على اجراء المزيد من الحوار وحل المشاكل التاريخية بين البلدين.

ولفت ليمبرت الى تصريحات السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام  خلال لقائه الاخير مع رئيس الوزراء الصهيوني واطلاقه التهديدات بشان فرض عقوبات جديدة على ايران وقال: ان هذه التصريحات ليست غريبة؛ وانه قد ادلى قبل ذلك بمثل هذه التصريحات.

ووصف تصريحات غراهام بأن الكونغرس الامريكي ينتهج دوما نهج الكيان الصهيوني وينفذ اوامرهذا الكيان، بالمفرطة والبعيدة عن الحكمة والتعقل.

واشار السفير الامريكي السابق في موريتانيا الى موضوع تطبيع العلاقات بين امريكا وكوبا وقال: لقد راينا انه رغم ضجيج الكونغرس فان الرئيس الامريكي قد نفذ هذا القرار في نهاية المطاف.

ولفت الى ان الساسة الامريكيين بصدد كسب الدعم الصهيوني وتمهيد الارضية للفوز في الانتخابات الامريكية المقبلة مبينا في الوقت نفسه وجود عداء بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتياهو والرئيس الامريكي باراك اوباما.

وقال ليمبرت: ان الكثير من النقاشات والانتقادات واللامبالاة التي يبديها نتنياهو تجاه اوباما تأتي في اطار اضعاف اوباما كما ان الملف النووي الايراني اصبح ذريعة لمواجهة اوباما واضعاف موقعه.

واشار الى تصريحات اوباما الاخيرة بشان استعداد امريكا لمواصلة الحوار مع ايران واللجوء الى الدبلوماسية في العلاقات مع طهران وقال: رغم هذه الرغبة والاستعداد في الملف النووي الايراني الا انها تحولت الى موضوع معقد بسبب الكثير من العوامل التاريخية. ولو ان الحوار على المدى القصير لم يتوصل الى نتائج مرضية، فليس ذلك بمعنى فشل الحوار نهائيا وستتواصل هذه المسيرة.

واعتبر الدبلوماسي الامريكي ان عودة طالبان الى السلطة في افغانستان وتمدد عصابة داعش الارهابية في الشرق الاوسط او مجيء نظام ديكتاتوري عللى غرار نظام صدام في العراق يعد من مصادر القلق المشترك بين طهران وواشنطن واضاف: يجب العمل على تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.