أستراليا تؤكد أن تنظيم «داعش» الإرهابي يطور أسلحة كيميائية
(last modified Sat, 06 Jun 2015 05:37:38 GMT )
Jun ٠٦, ٢٠١٥ ٠٥:٣٧ UTC
  • الوزيرة الاسترالية رجحت وجود خبراء مدربين لدى داعش لانتاج اسلحة كيميائية
    الوزيرة الاسترالية رجحت وجود خبراء مدربين لدى داعش لانتاج اسلحة كيميائية

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أن تنظيم "داعش" الوهابي البعثي الارهابي أظهر استعداده لاستخدام أسلحة كيميائية مرجحة أن يكون لديه بين مجنديه خبراء قادرون على تطوير مثل هذه الأسلحة.

وقالت بيشوب في كلمة القتها ليل الجمعة إنه بمعزل عن بعض الجهود الاولية والمحدودة النطاق، فان مساعي التنظيم الارهابي لحيازة عناصر كيميائية وتحويلها الى اسلحة لاتزال على الارجح مجرد نوايا.

وقالت متحدثة في بيرث ان "استخدام داعش الكلورين وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريباً عالياً بما في ذلك من الغرب، كشفا عن جهود اكثر جدية لتطوير اسلحة كيميائية".

وتابعت انه "من المرجح ان يكون هناك بين عشرات آلاف المجندين في صفوف داعش الخبرات الفنية الضرورية لتطوير عناصر اولية وبناء اسلحة كيميائية".

وافيد عن استخدام الكلور في قنابل يدوية الصنع في مواقع عدة من العراق وسوريا.

وفي اذار/مارس، اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان تحاليل عينات من التربة والملابس كشفت عن استخدام تنظيم "داعش" الارهابي غاز الكلور في هجوم بسيارة مفخخة في كانون الثاني/يناير.

وسبق للقوات الكردية والعراقية ان اتهمت التنظيم الارهابي الذي يسيطر على مساحات في العراق وسوريا، باستخدام غاز الكلور في المعارك، الا انها المرة الاولى يعلن فيها احد هذين الطرفين امتلاكه ادلة على ذلك.

ودعت بيشوب الى مجهود دولي لمنع انتشار واستخدام المواد الكيميائية السامة.

وعلقت على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا فقالت "ان استمرار وقوع فظاعات كهذه يثبت ان علينا البقاء متيقظين حيال مخاطر الاسلحة الكيميائية والبيولوجية".

وقالت ان اتساع نفوذ مجموعات ارهابية دولية مثل تنظيم "داعش" هو من اخطر التهديدات الامنية التي يواجهها العالم.

وكانت بيشوب حذرت سابقاً بأن اعداد الاستراليين الساعين للانضمام الى صفوف تنظيم "داعش" الارهابي يواصل ارتفاعه حيث بات اكثر من مئة منهم يقاتلون مع الارهابيين في العراق وسوريا.

واقرت استراليا سلسلة من التدابير الامنية الوطنية خلال الاشهر الاخيرة للتصدي لهذا الخطر.