ميانمار تواصل العنف السياسي ضد أقلية الروهينغا
Feb ٠٤, ٢٠١٥ ٠٥:٢٧ UTC
إنتقدت ميانمار اليوم الأربعاء مسؤولة بالأمم المتحدة لاستخدامها لفظ "الروهينغا" في التحدث عن الأقلية المسلمة المضطهدة التي تشير إليها الحكومة بلفظة "البنغال" مما يعني ضمناص أنهم مهاجرون غير شرعيون من بنغلادش المجاورة.
ومعظم الروهينغا في ميانمار وعددهم 1.1 مليون نسمة بدون جنسية ويعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري في ولاية راخين بغرب البلد التي يغلب على سكانها البوذيون.
وتقوم الحكومة بعملية مثيرة للجدل للتحقق من المواطنة تتطلب من الروهينغا تعريف أنفسهم على أنهم من البنغال.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار يانج هي لي إن الأوضاع "مروعة" في مخيمات تضم 140 ألفاً من الروهينغا بعدما شردتهم اشتباكات مع البوذيين في راخين عام 2012.
وقالت لي إن التركيز على لفظي الروهينغا والبنغال يأتي بنتائج عكسية ودعت الناس بدلاً من ذلك إلى "التركيز على مواجهة الاحتياجات الإنسانية والحقوقية الملحة".
وانتقدت وزارة الخارجية في ميانمار تصريحات لي في بيان صحفي نشرته صحيفة جلوبال نيو لايت المدعومة من الدولة.
وقالت الوزارة "استخدام الأمم المتحدة لمثل هذا اللفظ يثير استياء قوياً لدى شعب ميانمار وهو ما يجعل جهود الحكومة أصعب في مواجهة القضية".