مواجهات مسلحة بين مجموعات متنافسة في شمال مالي
(last modified Sun, 18 Jan 2015 05:43:19 GMT )
Jan ١٨, ٢٠١٥ ٠٥:٤٣ UTC
  • المواجهات جرت في منطقة غاو في شمال مالي حيث يسود توتر شديد منذ ايام
    المواجهات جرت في منطقة غاو في شمال مالي حيث يسود توتر شديد منذ ايام

جرت مواجهات جديدة بين مجموعات مسلحة متناحرة في منطقة غاو في شمال مالي حيث يسود توتر شديد منذ ايام، كما ذكرت مصادر من المتحاربين ومصدر من الامم المتحدة.

وقال قياديون في تنسيقية حركات ازواد وآخرون في الحركة العربية لازواد ان المواجهات جرت في تابنكورت على بعد حوالي 200 كيلومتر من شمال غاو، بين مقاتلي التنسيقية ومجموعة الدفاع الذاتي للطوارق  المدعومة من الحركة العربية وحلفائها. ولم تشر المصادر الى وقوع خسائر بشرية.

واكد مصدر عسكري افريقي في بعثة الامم المتحدة في مالي هذه المعلومات.

وتضم التنسيقية تحالف شعوب ازواد والحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الاعلى لوحدة ازواد وفرع من الحركة العربية لازواد.

وقال محمد عثمان اغ محمدو العضو في تحالف شعوب ازواد في واغادوغو ان "المعارك اندلعت صباح السبت وطوقنا تابنكورت مساء. لدينا اسرى ونواصل عملية التمشيط".

وكان اغ محمدو يتحدث من كيدال اقصى شمال شرق مالي حيث تتمركز مجموعات تنسيقية حركات ازواد التي يشارك بعضها في المحادثات التي بدأت مع الحكومة المالية في تموز/يوليو 2014 في الجزائر.

من جهته تحدث محمد ولد ماتالي احد المسؤولين السياسيين في الحركة العربية لازواد عن "تبادل لاطلاق النار مع الاعداء"، مؤكدا انه لم يسقط قتلى او جرحى في صفوف حركته.

وقال "جرى تبادل لاطلاق النار في تابنكورت ولم يسقط لنا ضحايا؛ وفي صفوف الاعداء لا اعرف".

وكانت المجموعات نفسها تواجهت في 29 كانون الاول/ديسمبر في بامبا التي تبعد 245 كيلومترا عن غاو ما اسفر عن سقوط قتلى يتراوح عددهم بين واحد وخمسة قتلى حسب المصادر.

وكانت تنسيقية حركات ازواد اعلنت في بيان السبت انها "قررت شن عملية واسعة" ضد "ميليشيات" شنت "اعتداءات متكررة" على مواقعها. واكدت ان "هذه العملية لن تستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين والبلدات التي تتمركز فيها قوات دولية".

والى جانب الحركات المسلحة العربية والطوارق تنشط عدة عصابات في شمال مالي المنطقة الواسعة التي سيطرت عليها جماعات مسلحة بعضها مرتبط بالقاعدة بين 2012 وكانون الثاني/يناير 2013.

وقد تم تدخل عسكري دولي في مالي بمبادرة من فرنسا في كانون الثاني/يناير الماضي بحجة دفع خطر الجماعات المسلحة.