مواجهة بين أوباما والكونغرس حول الموازنة الأمنية
Jan ١٠, ٢٠١٥ ٠٤:٠٠ UTC
-
نائب امريكي: الرئيس لا يمكنه تمويل نشاط مخالف للدستور
أعلن نواب جمهوريون الجمعة أن المبارزة الأولى في موازنة 2015 بين الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي والرئيس الديمقراطي باراك اوباما ستكون حول موضوع الامن القومي الحساس بهدف تحدي الرئيس حول الهجرة.
لكن القانون الضروري لكي تتمكن قوات الامن الفدرالية من مواصلة عملها بشكل طبيعي من اذار/ مارس الى ايلول/ سبتمبر، سيتضمن اجراءات استثنائية لمنع باراك اوباما من تنفيذ خطته لتشريع اوضاع ملايين الاشخاص الذين لا يحملون اوراقاً ثبوتية قانونية، والمعلنة في ايلول/ سبتمبر الماضي.
وقال النائب بيت سيشينز في ختام اجتماع للكتلة في الطابق السفلي من الكابيتول ان "الرئيس لا يمكنه تمويل نشاط مخالف للدستور وغير قانوني".
واعتبر الجمهوريون ان اوباما أساء استخدام سلطته عندما اعلن ان الاجهزة الفدرالية ستمنح قريباً اذونات عمل لمدة ثلاثة اعوام لملايين الاشخاص ممن لا يحملون اوراقاً ثبوتية.
ومشروع القانون الذي تقدموا به يهدف الى منع وزارة الامن الداخلي التي تتبع لها اجهزة الهجرة، من تطبيق الخطة.
وتتضمن استراتيجيتهم ايجاد معضلة للرئيس: نشر قانون التمويل ورفض خطته لضبط اوضاع المهاجرين، او استخدام الفيتو والمجازفة بشل الامن الداخلي، وهو امر غير وارد في اطار امني متوتر.
وهل ان خطر "الاغلاق" حقيقي؟ "انه امر ممكن"، كما قال للصحافيين الجمهوري ستيف كينغ بطل حزب الشاي ومناصر الخط المتشدد.
لكنه اكد ان اجهزة الشرطة والامن الفدرالية والتي توصف بانها "اساس"، ستواصل العمل بشكل طبيعي.
والنقاش الحاسم سيحصل في مجلس الشيوخ حيث يتمتع الديمقراطيون بأقلية يمكنها العرقلة، الامر الذي سيلزم الجمهوريين بتعديل اقتراح مجلس التواب على امل اقرار النص.
كلمات دليلية