المعارضة الكندية تتهم هاربر بالكذب بشأن نشر قوات برية بالعراق
Jan ٢١, ٢٠١٥ ٠١:١٠ UTC
إتهمت المعارضة الكندية رئيس الوزراء ستيفن هاربر الثلاثاء بالكذب في وعده بعدم نشر جنود في العراق ضد تنظيم "داعش الوهابي البعثي الارهابي" الذي تشارك كندا في تحالف دولي يشن غارات جويه ضده.
وقالت هيئة اركان الجيش الكندي الاثنين ان القوات الخاصة كانت على الجبهة للاعداد لعمليات قصف ضد تنظيم "داعش" الارهابي عندما واجهت اطلاق نار كثيفاً، مؤكداً انها ردت وفق مبدأ "الدفاع عن النفس". واوضح ان الحادث وقع في احد الايام السبعة الماضية. ولم يصب اي كندي في الاشتباك.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض توم مولكير ان هاربر "قال للكنديين انهم لن يشاركوا في القتال. ولكنه لم يقل الحقيقة".
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء جيسون ماكدونالد ان "الحركة الجهادية العالمية اعلنت الحرب على كندا وحلفائها"، بحسب المتحدث.
واضاف "علينا ان نواجه هذا التهديد مباشرة، وهذا بالضبط ما تفعله هذه الحكومة"، مضيفاً ان الحزب الحاكم "يدعم تماماً" قواته التي تقاتل تنظيم "داعش" في العراق.
وفي ايلول/سبتمبر طلب هاربر من البرلمان دعم الانضمام الى التحالف الدولي الذي يشن غارات جوية على التنظيم الارهابي. الا ان المعارضة رفضت ذلك في مجلس النواب وقالت انها تخشى الدخول في مستنقع.
الا ان حزب المحافظين بزعامة هاربر الذي يحظى بأغلبية في المجلس صوت لصالح المشاركة في المهمة لمدة ستة اشهر واستبعد ارسال قوات قتالية برية باستثناء 69 من افراد القوات الخاصة الذين نشروا رسمياً لتأهيل الجيشين العراقي والبشمركة الكردية.
وارسلت كندا 600 كادر جوي وغيرهم من العسكريين اضافة الى ست مقاتلات اف-18 الى العراق مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وقامت بـ230 طلعة حتى الآن.
وتقاتل تنظيم "داعش" الارهابي بعد تقدمه الصيف الماضي في سوريا والعراق جبهة تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا واستراليا والدنمارك وبلجيكا الى جانب دول عربية.
وتشارك اكثر من ستين دولة في التحالف الدولي الذي شكل ضد التنظيم الارهابي.