تأكيدات لانضمام 10 عسكريين فرنسيين لصفوف «داعش» في سوريا والعراق
https://parstoday.ir/ar/news/world-i115725-تأكيدات_لانضمام_10_عسكريين_فرنسيين_لصفوف_داعش_في_سوريا_والعراق
أقر مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أمس الأربعاء بانضمام 10 عسكريين فرنسيين سابقين الى جماعات ارهابية متطرفة، معربا عن قلقه من استشراء التطرف داخل جيش بلاده.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ٢٢, ٢٠١٥ ٠٦:٣٠ UTC
  • جنود فرنسيون
    جنود فرنسيون

أقر مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أمس الأربعاء بانضمام 10 عسكريين فرنسيين سابقين الى جماعات ارهابية متطرفة، معربا عن قلقه من استشراء التطرف داخل جيش بلاده.


وقال مصدر مطلع: "نقدر بعشرة حاليا عدد العسكريين السابقين الذين انضموا إلى هذه الشبكات هناك"، مؤكدا بذلك قسما من المعلومات التي نشرتها بهذا الشأن إذاعة "أر أف إي" وصحيفة لوبينيون.

وأشار المصدر العسكري الفرنسي إلى أن القلق "لايتعلق بالعسكريين السابقين ... قلقنا يقوم على الحؤول دون تفشي هذه الظاهرة المتطرفة في جيوشنا".

ولمواجهة مثل هذه المخاطر، عززت فرنسا إدارة حماية وأمن الدفاع التي تجري تحقيقات داخلية على علاقة بالمخابرات الداخلية مع تجنيد 65 شخصا. ويبلغ طاقم الجهاز حوالى 1000 شخص مكلفين بفحص ملفات التجنيد.

وذكرت إذاعة "أر اف إي" وصحيفة لوبينيون الأربعاء أن نحو 10 عسكريين فرنسيين سابقين، كان بعضهم ينتمي إلى القوات الخاصة والفرقة الأجنبية، انضموا إلى صفوف الارهابيين في العراق وسوريا تحت رايات مختلفة.

وردا على سؤال حول هذه المعلومات، قدم وزير الدفاع جان ايف لودريان تاكيدا جزئيا. وقال في مؤتمر صحافي حول الإجراءات الجديدة لمكافحة الإرهاب التي اتخذتها الحكومة الفرنسية إن هناك "حالات لعسكريين سابقين أغرتهم مغامرة جهادية نادرة جدا"، مضيفا أن "إدارة حماية وأمن الدفاع ستعزز يقظتها، وستزداد الوسائل التي في حوزة هذه الإدارة".

وقالت إذاعة "أر اف إي" إن معظم هؤلاء العسكريين الفرنسيين السابقين يحاربون في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي، مشيرة إلى أن أحدهم يتولى قيادة مجموعة من نحو عشرة فرنسيين قام بتدريبهم للقتال في منطقة دير الزور الواقعة شمال شرق سوريا.

ومن جهة أخرى، أوضحت صحيفة لوبينيون على موقعها الإلكتروني أن أحدهم خدم في فرقة المظليين في سلاح مشاة البحرية في بايون، وهي من فرق النخبة في الجيش الفرنسي ملحقة بقيادة العمليات الخاصة، وتابع فيها تدريب كوماندوس على التقنيات القتالية وإطلاق النار وأساليب النجاة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "بعد خمسة أعوام من الخدمة، انضم هذا العنصر السابق في القوات الخاصة المنحدر من عائلة من أصول مغربية، إلى شركة أمنية خاصة عمل لحسابها في مواقع نفطية في شبه الجزيرة العربية.