مجلس الامن يبحث التوتر على الحدود اللبنانية–الفلسطينية في اجتماعه الطارئ
Jan ٢٩, ٢٠١٥ ٠٠:٣٧ UTC
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا مساء الأربعاء لبحث التطورات على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وناقش الاجتماع تداعيات مقتل جنديين صهيونيين وجرح آخرين بصواريخ "حزب الله" إلى جانب مقتل جندي إسباني تابع لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) بسبب الرد المدفعي الصهيوني.
وقبيل بدء الاجتماع أعلن سفير فرنسا (صاحبة المبادرة في عقد الجلسة) لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر أن الهدف هو التوجه نحو التخفيف من حدة التوتر في المنطقة ومنع أي تصعيد.
بدأ مجلس الامن الدولي اجتماعه عند الساعة 21,00 ت غ من مساء الاربعاء بطلب من فرنسا لبحث احداث العنف بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقال سفير فرنسا في الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر خلال توجهه الى قاعة الاجتماع "هدفنا هو التهدئة ومنع اي تصعيد للوضع".
وكان دبلوماسيون ذكروا في وقت سابق ان فرنسا طلبت عقد اجتماع عاجل في هذا الخصوص. وقد قتل جنديان صهيونيان وجندي اسباني يعمل في قوة الامم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) الاربعاء على اثر هجوم شنه حزب الله في منطقة محتلة على حدود لبنان.
وقصف الاحتلال الصهيوني العديد من القرى في جنوب لبنان حيث توجد مواقع لقوة الامم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني.
ويشهد الخط الازرق الذي يحدد الحدود اللبنانية الفلسطينية بحسب رسم للامم المتحدة اثر انسحاب الكيان الصهيوني في 2000 من جنوب لبنان بعد 22 عاما من الاحتلال، حوادث بانتظام.
وقفة في غزة تاييدا لهجوم حزب الله
هذا وشارك عشرات المواطنين وعدد من قادة الفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية في وقفة مساء الاربعاء غرب مدينة غزة تأييدا للهجوم الذي نفذه حزب الله قرب الحدود بين لبنان والاراضي المحتلة والذي اسفر عن مقتل جنديين صهيونيين.
وردد المشاركون هتافات "تبارك" هجوم حزب الله اللبناني.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس في كلمة ان "عملية حزب الله هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وان دماء الشهداء في القنيطرة لن تذهب هدرا" وتابع ان "المقاومة جاهزة للاحتلال بالمرصاد".
من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش "نرسل تهانينا باسم شعبنا ومقاومتنا وامتنا للشعب اللبناني الشقيق ممثلا بالسيد حسن نصر الله امين عام حزب الله بهذا العمل الرائع".
وشدد ان "العدو الصهيوني لايفهم الا لغة القوة".
من جانبه دعا جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى "تشكيل جبهة مقاومة موحدة عربية اسلامية"، مضيفا "بدون جبهة المقاومة الموحدة لن نحقق الانتصار".
فيما قال فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح "نرفض وندين اي اعتداء من الاحتلال «الاسرائيلي» على اي ارض عربية" مضيفا "اي عمل اجرامي يقوم به على اي ارض عربية لن يمر مرور الكرام وسيكون الرد على هذا الفعل الإجرامي كبيرا وقويا".