برلين قلقة من تاثير الحركة المعادية للاسلام على سمعتها
Jan ٢٥, ٢٠١٥ ١٠:٠١ UTC
قبل ساعات فقط من انطلاق مظاهرة جديدة تنظمها حركة "بيغيدا" المعادية للاسلام (واسمها الكامل "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب") في درسدن بالمانيا الشرقية، حذر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير من ان هذه المظاهرات تسيء الى سمعة البلاد في الخارج.
وقال شتاينماير في مقابلة اليوم "لم نستوعب كليا هنا في المانيا حجم الضرر الذي سببته الشعارات العنصرية والمعادية للاجانب التي ترفعها بيغيدا"، وذلك قبل وقت قصير من موعد انطلاق مظاهرة الحركة الـ 13 في درسدن.
واضاف شتاينماير: "من المهم جدا ان نعلن بقوة ووضوح وبدون مواربة ان بيغيدا لا تتكلم باسم المانيا".
وحذر الوزير من انه "يسأل دائما وبالحاح" من قبل اقرانه ونظرائه عما يبدو انه تصاعد في المشاعر المعادية للمسلمين في المانيا.
يذكر ان المظاهرة التي تنظمها بيغيدا اليوم في درسدن هي الاولى منذ تنحي مؤسسها لوتز باخمان عن قيادتها عقب انتشار صورة تظهره متشبها بهتلر في وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت مظاهرة لبيغيدا يوم الـ 19 من يناير / كانون الثاني الحالي قد الغيت بعد ورود تهديدات لحياة باخمان.
وكان اكثر من 25 الف متظاهر قد شاركوا في المظاهرة التي نظمتها الحركة في 12 من الشهر الحالي.
وتصر الحركة على انها ليست عنصرية خلافا لما ورد في كل التقارير الرسمية من السلطات الالمانية.