إقبال واسع من قبل الشعوب الأوروبية على رسالة قائد الثورة الإسلامية
Jan ٢٦, ٢٠١٥ ٠٠:٢٢ UTC
بعث مدير المركز الاسلامي في هامبورغ، رسالة الى قائد الثورة الاسلامية (حفظه الله) أكد فيها الإقبال الواسع من قبل الشعوب الأوروبية على رسالة سماحة قائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي.
وجاء في جانب من رسالة آية الله رمضاني:
"بعد السلام والتحية اسأل الله تعالى ان يهب ولي امر المسلمين الصحة والعافية... ان رسالتكم الموقرة التي خاطبتهم فيها شباب اوروبا وامريكا الشمالية هي مصداق للكلمة الطيبة النابعة من الحكمة والمعرفة، وهي تنمّ عن هواجسكم التي لا تحدها حدود الوطن وتعكس بصيرتكم الشمولية.
حسب المعلومات الميدانية المتوفرة لدينا فإن هذه الرسالة قد حظيت باستقبال واسع من قبل مسلمي اوروبا ونورت بصائرهم وروت عطشهم...
رغم كل الاوضاع الحرجة في عصرنا الراهن لكنّ الشباب والناشئين يعتبرون ارضية خصبة وفرصة ذهبية لما يمتلكونه من قابليات كامنة، لذلك بادرتم بتوجيه خطاب عاطفي ورؤوف وفي الحين ذاته استدلالي ومنطقي، حيث دعوتموهم الى الحق ببراعة وصدق كما دعى الانبياء والاولياء الناس آنذاك الى الحق.
ان كل فقرة وعبارة من رسالتكم الغراء عبارة عن نداء سماوي ظريف يتطرق الى القابليات والاولويات الى جانب بيان المخاطر والتحديات الموجودة على الساحة العالمية فصورتهم للشباب المستقبل الذي ينتظرهم...
المستقبل بكل تأكيد للاسلام الاصيل السائر على خط الانبياء العظام صلوات الله عليهم اجمعين ولا يخفى على احد اليوم تلك المشاريع الشيطانية التي تسعى لترويج الاسلاموفوبيا ومحاربة الاسلام وكلنا يعرف من يقوم بذلك لكنهم وصلوا الى نفق مظلم لذلك لا يستطيعون ان يضللوا الرأي العام اكثر مما فعلوا وعجزهم يتجلى اكثر بين جيل الشباب، فقد تزايدت المراكز الدينية والاسلامية – لا سيما في الاوساط العلمية والاكاديمية – كما هناك استقبال واسع للمؤتمرات والندوات المعنوية والمعرفية التي تثري روح الانسان الغربي بالمعنويات السامية...
وشبكات التواصل الاجتماعي المناهضة للاسلام تتبع سياسات انتقائية وتتشبث باخبار غير موثقة وبتاريخ غير معتبر لتدعم وسائل الاعلام الصهيونية في توجيه ضربة للاسلام والتصدي للصحوة التي انعشت الشبان الغربيين من غفلتهم لان اعداء الاسلام ادركوا ان الشباب الغربيين وبالاخص الشباب المسلمين في كل مكان يبحثون عن فهم الحقيقة ومعرفة الطريق الصحيح في الحياة لذلك يطرحون اسئلة عديدة حول ذلك ويرومون بلوغ الحقائق مباشرة ودون وسائط الامر الذي اثار صخب وسائل الاعلام الشيطانية وراحت تحارب الدين بمختلف الاساليب الماكرة... نحن نعلم انها ليست المحاولة الاولى لسماحتكم اذ انكم كنتم دائماً وفي مناسبات عديدة تدعون الى هداية البشرية وتعريفها بالحق المبين مما يعكس عزة اتباع اهل البيت (عليهم السلام) ورفعة رأسهم حيث بادرتم سابقاً الى اصدار فتوى بتحريم استخدام اسلحة الدمار الشامل وصناعة الاسلحة النووية واهانة المقدسات والرموز الدينية، وغير ذلك من المواقف الخالدة".