فضيحة جديدة تهز شرطة الاحتلال الصهيوني

دعا المدعي العام الصهيوني الثلاثاء الصهاينة الى عدم فقدان ثقته بالشرطة على الرغم من سلسلة فضائح اخلاقية وشبهات فساد هزت هذه الجهاز، اخرها يتعلق بنائب مفوض عام الشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية ميكي روزنفيلد ان نائب المفوض العام للشرطة نيسيم مور هو خامس ضابط شرطة يحمل رتبة كبيرة يخضع للتحقيقات في غضون 18 شهرا.

واوضح روزنفيلد "تم استجوابه البارحة للمرة الثانية على التوالي".

وتابع "هناك سوء سلوك... مع عدد من ضابطات مختلفات يخدمن في سلك الشرطة"، موضحا ان "الحوادث لها طابع جنسي".

ومن المتوقع ان يقدم مور استقالته الثلاثاء، بحسب وسائل الاعلام الصهيونية.

والاسبوع الماضي، قدم كوبي كوهين، مسؤول الشرطة الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة استقالته بعد اقامته علاقات مع شرطية تعمل تحت امرته.

وبحسب روزنفيلد فان كوهين حاول استغلال نفوذه لجعل الشرطية ترافقه الى رحلة الى بولندا.

ونقل بيان صادر عن وزارة العدل الصهيونية عن المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين قوله "تجد الشرطة نفسها وسط عاصفة".

وفي اب/ اغسطس عام 2013، تقدم مفتش الشرطة في القدس باستقالته بعد اتهامات بالتحرش الجنسي وتم توجيه تهم اليه بذلك بعدها.

وفي شباط/ فبراير 2014، استقال رئيس وحدة الجرائم الكبرى بعد التحقيق معه بتهمة تلقي رشاوى.

وفي ايلول/ سبتمبر الماضي، قدم ضابطان كبيران اخران استقالتهما.

وقام الاول بالاستقالة بعد ان نشرت صحيفة هارتس اليسارية صورا له في حفلة نظمها محام متهم بقيامه بتقديم رشاوى من اجل اغلاق قضايا فساد لموكليه.

بينما تقدم قائد شرطة القدس يوسي بارينتي في الشهر نفسه باستقالته دون اي تهم رغبة منه في تجنب تعرضه للتدقيق من وسائل الاعلام كونه مرشحا لمنصب مفتش الشرطة.