الاتفاق على مواصلة المشاورات بين الحكومة والمعارضة السورية
Jan ٢٩, ٢٠١٥ ١٢:٥٤ UTC
-
بشار الجعفري يسارا وفيتالي نعومكين يمينا
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الخميس إن الحكومة السورية تطمح لعقد مؤتمر للحوار في دمشق في ختام اللقاءات التشاورية التي بدأت في موسكو.
وأضاف الجعفري أن وفد الحكومة السورية كان منفتحا خلال المشاورات مع المعارضة السورية، مشيرا إلى أن وفود المعارضة هي التي اختلفت فيما بينها على بعض نقاط النقاش.
وأشار الجعفري إلى أن اللقاء يعتبر كسرا للجمود بين الحكومة والمعارضين، مثمنا دور الوسيط الروسي الذي تمكن من جمع الفرقاء.
وذكر الجعفري بأن وفد الحكومة أصر على أن تتضمن "مبادئ موسكو" بند إنهاء الاحتلال الصهيوني للجولان وادانة العدوان على لبنان وسوريا والضغط على "تل أبيب" لوقف خروقتها ضد دمشق وبيروت.
وأوضح الجعفري أن المشاركين في المشاورات بحثوا مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك تغيرات بعد جنيف-1 تمثلت بإنتشار الإرهاب وظهور تنظيم "داعش" الارهابي.
وفي وقت سابق من الخميس قال منسق منتدى موسكو، فيتالي نعومكين إن وفدي المعارضة والحكومة السورية اتفقا على استئناف المشاورات في وقت لاحق في العاصمة الروسية.
وأعلن نعومكين أن المشاركين في اللقاء وقعوا وثيقة من 10 نقاط تعتبر خلاصة ما اتفقوا عليه أثناء المشاورات.
وانتقد نعومكين دور الدول الغربية في النزاع السوري قائلا: "إن شركاءنا الغربيين، وبينهم السيد كيري، أعربوا عن تأييدهم لمبادرة موسكو. لكن أصدقاءنا الغربيين، وللأسف، يتخذون خطوات غير بناء تؤجج نار النزاع، وأنا اقصد هنا تكثيف عملية إعداد كتائب المعارضة المسلحة التي لن تسهم في حل النزاع بأي شكل من الأشكال".
وكانت مصادر في المعارضة، أعلنت أن الوفد الحكومي أعرب عن استعداده للنظر في عدد من النقاط المقترحة من قبل المعارضة.
كما أكد الوفد الحكومي على استعداده لدراسة قائمة مفصلة من السجناء السياسيين في حال تقديمها من قبل ممثلي المعارضة، بالإضافة إلى موافقته على إنشاء لجنة لحقوق الإنسان.
وأوضحت المصادر أن ممثلي الحكومة السورية اقترحوا أن يتم بحث هذه النقاط في جولة لاحقة من المشاورات.
وانطلقت المباحثات بين وفدي المعارضة والحكومة السورية في موسكو بعد يومين من مشاورات المعارضة فيما بينها للخروج بموقف موحد تجاه المسائل الهامة.
كلمات دليلية