ملك المغرب والرئيس الفرنسي يكرسان المصالحة بين البلدين
Feb ١٠, ٢٠١٥ ٠١:٥٤ UTC
كرس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وملك المغرب محمد السادس الاثنين في باريس المصالحة بين بلديهما بعد ازمة دبلوماسية استمرت عاما، آملين بانطلاقة جديدة على صعيد التعاون الثنائي وخصوصا في مجال مكافحة الارهاب.
وشدد الرجلان على "قوة الشراكة الاستثنائية" التي تربط البلدين، علما بان فرنسا هي اول شريك اقتصادي للمغرب حيث يقيم ما بين ستين الفا وثمانين الف فرنسي في المغرب مقابل اكثر من 1,3 مليون مغربي يقيمون في فرنسا.
وتوافق الزعيمان على برنامج مكثف للزيارات الوزارية للتحضير لاجتماع قريب رفيع المستوى بين الحكومتين، من المقرر ان يعقد قبل الصيف برئاسة رئيسي الوزراء الفرنسي مانويل فالس والمغربي عبد الاله بنكيران، وفق ما اوضحت اوساط الرئيس الفرنسي.
واكدا ايضا الاتفاق الموقع في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي في باريس لاستئناف التعاون القضائي ومكافحة الارهاب، والتعاون الكامل في المجال الامني.
وياتي اتفاق كانون الثاني/ يناير بعد نحو عام على تعليق المغرب تعاونه القضائي مع السلطات الفرنسية اثر ازمة ثنائية غير مسبوقة تسبب بها تقديم شكاوى في فرنسا ضد مسؤولين مغاربة كبار.