انتخابات في الكيان الصهيوني ستحسم مصير نتانياهو
(last modified Tue, 17 Mar 2015 06:56:47 GMT )
Mar ١٧, ٢٠١٥ ٠٦:٥٦ UTC
  • الناخبون سيعبرون من خلال الانتخابات عما اذا كانوا يريدون بقاء بنيامين نتانياهو ام لا
    الناخبون سيعبرون من خلال الانتخابات عما اذا كانوا يريدون بقاء بنيامين نتانياهو ام لا

بدأ في الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء التصويت لاختيار اعضاء الكنيست الجديد وذلك في انتخابات تبقى نتائجها مفتوحة على كل الاحتمالات؛ وسيعبّر المشاركون من خلالها عما اذا كانوا يريدون بقاء بنيامين نتانياهو رئيسا للوزراء ام ان وقت التغيير حان بعد ست سنوات.

ودعي 5,88 ملايين ناخب للادلاء باصواتهم لاختيار 120 نائبا، في اكثر من عشرة آلاف مكتب للتصويت في أرجاء فلسطين المحتلة.

وادلى نتانياهو وزوجته سارة بصوتيهما في القدس المحتلة؛ حيث اعلن نتانياهو وهو زعيم حزب الليكود المتطرف: انه "لن تكون هناك حكومة وحدة مع حزب العمل وسوف اشكل حكومة وطنية" يمينية على حد قوله.

وهذه الانتخابات قد تكون مقدمة لمفاوضات مكثفة بين قادة الكيان الصهيوني؛ وقد يضطر المستوطنون الصهاينة الى الانتظار عدة اسابيع لمعرفة اسم رئيس وزرائهم المقبل من بين نتانياهو اليميني او العمالي اسحق هرتزوغ او ربما شخص آخر، طبقا لحسابات القادة الصهاينة.

وتتخذ هذه الانتخابات منحى استفتاء على نتانياهو (65 عاما) الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ اذار/مارس 2009 والذي حكم الكيان الصهيوني لحوالي عقد كامل مع احتساب اولى ولاياته الثلاث بين 1996 و1999.

وأشارت آخر استطلاعات الراي الى تقدم قائمة الاتحاد الصهيوني بزعامة هرتزوغ والوسطية تسيبي ليفني باربعة مقاعد (25 او 26 من اصل 120) على قائمة الليكود بزعامة نتانياهو.

وعلى ضوء تشتت الاصوات بين احدى عشرة لائحة على الاقل من اليمين واليسار والوسط والاحزاب الدينية المتشددة والعرب، فان تأليف الغالبية المقبلة امر صعب. وقد لا يُعرف اسم رئيس الوزراء الصهيوني المقبل الا بعد اسابيع.